الأحد 2 يونيو 2024

أزمة كبيرة ستشهدها البلاد إذا قرر ترامب العفو عن «مانا فورت»

23-8-2018 | 11:10

ثمانية إتهامات يواجهها المدير السابق لحملة دونالد ترمب الانتخابية، من أصل ثمانية عشر موجهة إليه، على أن تبدأ جولة جديدة من محاكمته في اتهامات أخرى في العاصمة واشنطن في الأسابيع المقبلة.

ووفق العقوبات التي تطبق في حالة مانافورت، فإن إدانة الأخير يوم الثلاثاء، كفيلة بأن تجعل الرجل يمضي بقية عمره خلف القضبان، لكن مدير حملة ترمب، والرجل الذي لعب أدوارا مؤثرة على صعيد جماعات الضغط، لا يزال يمتلك آملا في الخروج من المصيبة التي وقعت بسبب عمله لمصلحة المرشح الجمهوري عام 2016.

من بين الشخصيات التي عملت إلى جانب ترمب، ووقعت في فخ مولر، تؤكد الأحداث أن مانافورت يحظى بلفتة خاصة من الرئيس الأميركي، الذي لم يحاول الحط من قدره، عندما وجّه إليه فريق التحقيق الإتهامات، كما فعل مع الآخرين، كجورج بابادوبولوس، ومايكل كوهن، وحتى مايكل فلين.

وتشير الترجيحات إلى أن قيام فريق مولر بنبش تاريخ بول مانافورت، وكشف علاقاته منذ سنوات، والبحث عن أعماله المخالفة للقانون، تأتي بشكل أساسي على خلفية رفضه التعاون مع المحققين الباحثين عن طرف خيط يقودهم إلى العثور على أدلة تثبت تواطؤ حملة دونالد ترمب الانتخابية مع الروس.

ولم ينخرط مانافورت في اتفاق التعاون، كما فعل شريكه ريكس غيتس، وخلا ملفه من أي إشارة تتعلق بالتواطؤ الروسي، مما ساعد ترمب ومن حوله على الطعن مجددا بالتحقيقات الروسية عبر القول "إذا كان فريق التحقيق لم يعثر على أي أدلة حيال هذه القضية مع مدير الحملة رغم التحقيقات المركزة، فأين التواطؤ؟!".