اكتشف علماء من معهد "رينسيلار البوليتكنك" في نيويورك، فحص دم جديد يستطيع تشخيص الإصابة بمرض التوحد بدقة 99% وقبل سنوات من إصابة الطفل به.
وبحسب تقرير نشرته قناة "العربية"، ان هذا الفحص يقوم بتحليل المؤشرات الحيوية الأيضية قبل ظهور أي تغييرات سلوكية للطفل، ويبحث عن اي مستويات غير طبيعية لبعض المركبات الكيميائية في الدم.
وأكد العلماء ان هذا الفحص يستطيع التفريق بين التغيرات السلوكية العصبية والتغيرات السلوكية الناتجة عن مرض التوحد.
وأشار العلماء إلى ان مرض التوحد يؤثر على تفاعل الشخص مع محيطه وقدرته على التواصل مع الآخرين، إلا ان اكتشافه مبكرا وعلاجه المبكر والمكثف يؤدي إلى تغيير ملحوظ وجدي لدى الطفل المصاب.