بقلم – سكينة السادات
لا أعرف كم مرة كتبت (وسوف أستمر فى أن أكتب) متعجبة من أمر السيد فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية بشأن عدم عودة السائحين الروس إلى مصر حتى الآن!! هم أنفسهم أى وفودهم أقروا أن كل ما طلبوه منا قد نفذ بالحرف الواحد وكل فترة يزورنا وفد من الروس ويقولون تمام!!
● خلاص!! .. السياحة الروسية عائدة فورا ولا شيء يحدث؟! لا أعرف لماذا؟ ففى حدود معلوماتى المتواضعة السيد بوتين صديق لمصر ورئيسها عبدالفتاح السيسى وهو متعاون فى أمور كثيرة مثل التسليح ومفاعل الضبعة وغيرها، ولكن ما هو السر فى تأخير السياحة الروسية حتى انتهى الموسم الشتوى الذى نعول عليه كثيرًا؟ قالوا يكون لسَّه زعلان من موضوع الطيارة التى سقطت فى شرم الشيخ وأتساءل طيب ما فيه كذا طيارة روسى، وكذا طيار روسى، وكذا دبلوماسى روسى وغيره قتلوا فى تركيا، والظاهر أن ما يجرى فى تركيا على قلبه أحلى من العسل ولم تنقطع السياحة الروسية عن تركيا يومًا واحدًا؟
اشمعنى إحنا فهمونى ياجماعة!!
● أثق ثقة كاملة فى وزير خارجية مصر السيد سامح شكرى ولا أعرف ما هو رأيه فى هذا الموضوع وأعرف إنه لو أراد فسوف يتدخل ويحل المشكلة بإذن الله إذا كان الحل الدبلوماسى مفيدا !؟
● العالم يشاهد ما يفعله أردوغان التركى ولا أحد يدينه إدانة كاملة والظاهر أنه على قلبهم جميعا أحلى من العسل!!
● وبالمناسبة سمعت أن الشركات التركية التى تعمل فى مصر ولا أعرف عددها بالضبط، بل أرجح أنها أكثر من مائة شركة ومصنع .. سمعت أنهم بصدد زيادة استثماراتها فى مصر.. ووكيلها معروف لدى الكافة أرجو أن تسألوه عن هذه الزيادة هل هى لصالح الجانب المصرى أم التركى أم الجانبين على حدّ سواء، وهل لها علاقة بارتفاع سعر الدولار؟ وما هو مكسبنا نحن أى الدولة المصرية من ذلك؟
● أشم رائحة كريهة بعد ظهور بعض الأمور الغريبة مثلا.. طعام أطفال الصعيد الذى يوزع فى المدارس الذين أصيب منهم ثلاثة آلاف وخمسمائة بالتسمم (أى القيء والمغص والإسهال) ولا أحد يقول لماذا هذا المتعهد ومن هو أصلًا ولماذا يتكرر هذا الموضوع كل عام وأذكر أنه حدثت فى العام الماضى نفس المأساة والعام الذى قبله!!
● هيه معضلة يا جماعة؟ من هو المسئول عن هذا الموضوع افضحوه أمام الملأ وامنعوه من ممارسة هذا العمل مرة أخرى، بل وعاقبوه فقد فضحنا وجعل كل العالم يتحدث عن هذه الكارثة ويضخمها ويبالغ فيها!!
● أين باقى رأس الملك رمسيس وأبسماتيك وعينه الثانية وأذنه الثانية؟ سؤال بسيط يسأله كل الناس واللا رمسيس أو أبسماتيك كان له عين واحدة وأذن واحدة واللا إيه؟ عمرنا ما سمعنا عن أبسماتيك هذا لا فى التاريخ ولا فى الجغرافيا!.
● ومن الأمور ذات الرائحة الكريهة أن السيد المسئول عن قطارات النوم التى يسافر عليها السواح قد عهد إلى مطعم سورى لكى يزود القطار بالطعام!!! ليه كده؟ القطار قطار سواح أصلا يعنى لازم يقدم لهم كل شىء مصرى وطعامنا المصرى لا يقل جودة عن الطعام السورى أرجوكم امنعوه من هذا الموضوع وأطعموا سواحنا طعامنا المصرى الذي عشقوه! ويطلبونه فى كل مكان فى العالم.!
● من أعزائى الأستاذ الكبير مفيد فوزى أعتبره من القلائل الباقين الذين نعتد بهم ونتعلم منهم أطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية.
● أيضًا افتقدت كثيرًا الإعلامى عمرو أديب بعد أن أصابته وعكة وأصبح مساء التليفزيون بدونه بلا لون ولا طعم ولا رائحة، عمرو أديب إنسان طيب وطنى مخلص ودمه شربات أحبه كأم وأخاف عليه من الحسد والقر، وهو يأكل فى الاستوديو حتى أننى أرجعت وعكته الصحية إلى عين الحسود سلامتك يا عمورة ويا رب تعود إلينا قبل صدور هذا العدد!.
● بخلاف وطنية عمرو أديب وظرفه فإنه ابن أستاذى فى معهد السيناريو ومعهد السينما الأستاذ عبدالحى أديب، ولا أنكر أن الأستاذ عبدالحى أديب صاحب فضل كبير علي فقد علمنى كثيرا، لذلك فإن أولاده الثلاثة على قلبى أنا أحلى من العسل، حتى لو قالوا ريان يافجل.!
● وأيضًا كأم يجب أن أحيى زوجة عمرو أديب الإعلامية الكبيرة لميس الحديدى تسلمى وتعيشى يا أصيلة.!
● أنا أحب الفنانة ميرفت أمين وأثق فى حسن اختيارها لأدوارها فى التليفزيون والسينما شكلها راق وجميل ومريح ولا تصرخ ولا تردح ولا تتفوه إلا بأجمل الكلمات!.
● حكاية بيع قمامة المنازل بفلوس ليست اختراعًا مصريًا كل أوربا يفعلون ذلك والأسرة الأوربية تعهد إلى أطفال الأسرة بفرز القمامة والحصول على بعض مصروفاتهم من بيعها.
● أيضًا.. منذ عدة أعوام تتكرر مأساة تعذيب الأطفال اليتامى فى دور الإيواء والأيتام فين الرقابة؟ فين الضمير؟ فين الإنسانية؟ أعتقد أنها أشياء نسيها المشرفون والمشرفات على دور الأيتام.