أثار وضع نرمين حسين مأجورة الإخوان وإحدى عبيدها في أحداث ينايرغضب أسيادها في التنظيم الدولي وممولها في تركيا حيث لجأوا إلى ذات الأسطوانة المشروخة وهي الحقوق والحريات وهي اللغة التي يستعطفون بها الغرب فمن هي نرمين حسين وما سر التغير الكبير على حياتها والرفاهية التي تعيشها على الرغم من تفاخرها أنها بنت بسيطة يعمل والدها بقالا؟!
نرمين تقدم نفسها وتصور بلطجتها في ميدان التحرير على أنها ناشطة سياسية، لكنها فى الخفاء كانت تعمل لصالح "عزمى بشارة"، الذى قام بتجنيدها بمعونة من صديقتها غادة نجيب، وكان يتم إستخدامها فى كتابة تغريدات على مواقع التواصل الإجتماعى للإساءة للدولة المصرية وقياداتها، والدعوة إلى تظاهرات فى الشوارع، وبمراجعة أرشيف الصور الخاصة بها وبصديققتها "غادة نجيب" سيتأكد لنا أمران، الأول مدى القرب بينهما، والثانى، التغير الذى طرأ عليهما بعد إستخدامهما من جانب عزمى بشارة، ووصول التمويلات الإخوانية والقطرية والقطرية لحسابتهما الشخصية، فبعد الضيق يأتى الفرج على يد أموال الإخوان، وهو ما يمكن أن نلحظه ببساطة شديدة حينما نجرى مقارنة بين صورة نيرمين وغادة قبل وبعد أرتباطهم بتنظيم "عزمى بشارة"، فأموال الخارج أحدثت الكثير من الفوارق فى حياتهما الشخصية.