الأحد 16 يونيو 2024

الفنان صلاح عبد الله: «سطوح عم صلاح» لا يُشبه «فاهيتا»!

22-3-2017 | 12:18

حوار: سما الشافعى

يظهر الفنان القدير صلاح عبد الله على شاشة قنوات الحياة فى برنامج جديد يحمل اسم «سطوح عم صلاح».. برموا البرنامج أثار استحسان الجمهور المصرى والعربى، خاصة أن مقدمه فنان محبوب جداً. «المصور» التقت «عبد الله» فأكد أن برنامجه لا يشبه «أبلة فاهيتا» وأن ضيوفه سوف يعيشون اللعبة معه. «عبد الله» نفى وجود أى مدلول سياسى لبرنامجه، مؤكداً أن ظهوره ببدلة الموظف الحكومى يُفسر محتوى البرنامج وليس له مدلول سياسى.

«عبد الله» تحدث أيضاً عن أعماله المسقبلية خلال شهر رمضان، ورغبته فى العودة للمسرح ولمسلسلات الرسوم المتحركة.

كيف عُرض عليك برنامجك الجديد؟

المخرج أبوزيد هو صاحب فكرة البرنامج منذ العام الماضى، لكنه تم إرجاء تنفيذها بسبب ظروف خاصة بالنسبة لى، وانشغالى فى أكثر من عمل؛ لكن عندما قررنا البدء فى البرنامج، قام «أبوزيد» بتطوير الفكرة وتقديمها لى وللمنتج لتظهر إلى النور.

ولماذا تم اختيار اسم «سطوح عم صلاح» تحديداً؟

اختيار اسم البرنامج كان له أسباب ودلائل، فمثلا مصطلح «سطوح» يعبر عن أن السطوح هو مكان عال يتم من خلاله النظر على كل البشر، فيكشف كل ماهو غير مرئى من كل الإتجاهات، بمعنى أن ما وراء الصعود على السطوح رؤية كل أوجاع المحيطين بمشاكلهم، مثل «الناس التى تصرخ، والناس التى تبكى، والناس التى تفرح والناس الصامته دائماً»، وهناك أيضا بشر يولد وبشر يموت، فمدلول السطوح هو مُعايشة جميع ظروف المواطن، بينما كلمة «عم صلاح» مدلولها بأن يعرفنى، ومن لا يعرفنى جيداً، والجميع اعتاد فى الواقع بأن ينادينى بـ»عم صلاح» حيث إنها جملة قريبة من قلوبهم ويشعر الجمهور بأننى قريب منهم.

بعد أن قررت إطلاق فكرة البرنامج حالياً.. هل عانيت فى البحث عن شركة مُنتجة؟

إطلاقاً، لم نُعانى فى البحث عن شركة مُنتجة؛ بل تم الاتفاق بينى وبين المنتج أحمد نور على جميع تفاصيل البرنامج، وهو من قام بالاتفاق مع قناة «الحياة» لعرض البرنامج وتنفيذه، فكان الاتفاق سهلا ومرحبا به من جميع الاتجاهات سواء من إدارة القناه أو من جانب المنتج.

وهل البرنامج يشبه أى برامج أخرى ساخرة على خطى «أبلة فاهيتا» أو برنامج باسم يوسف؟

«سطوح عم صلاح» برنامج ساخر فى شكل «لعبة زمنية» تعود بنا إلى الماضى، وهو قالب جديد ونوع مُتميز لم يُقدم من قبل، ولا يشبه البرامج الساخرة المتواجدة على الساحة مؤخراً، بينما هو بعيد تمام البعد عن قالب برنامج «أبلة فاهيتا» أو «باسم يوسف»، وسيحكم الجمهور على جودة البرنامج بنفسه.

وهل هناك مدلول من ظهور ملابس الموظف الحكومى قديما «الباشكاتب» خلال حلقات البرنامج؟

ظهورى ببدلة الموظف الحكومى قديما، يفسر محتوى البرنامج بنفسه وليس له أى مدلول سياسى، ولكنه يوحى بالعودة إلى الوراء خلال حقب زمنية مختلفة، وضيوف البرنامج سيعيشون معى اللعبة الزمنية لنظهر بقالب برامجى جديد وشيق.

هل قررت أن يظل البرنامج أسبوعيا أم سيتم تحويله إلى يومى بعد نجاحه؟

البرنامج تكلفته الإنتاجية ضخمة جدا، بالرغم من أنه أسبوعى، لكننا نبذل فيه مجهودا أكثر مما سنبذله فى برنامج يومى، ومن المقرر استمرار البرنامج أسبوعيا وتوقفه خلال رمضان المقبل، وعودته مرة أخرى بعد انتهاء الشهر الفضيل.

ماهى ملامح الأعمال القادمة للفنان صلاح عبد الله؟

أُشارك الآن فى مجموعة أعمال درامية سيتم عرضها خلال المارثون الرمضانى، على رأسها مسلسلى الرئيسى «أيام حسن الغريب»، والذى أجسد فيه دور خال الفنان عمرو سعد، بمُشاركة مجموعة كبيرة من النجوم مثل ريهام حجاج، ورانيا منصور، وياسر على ماهر، وحمدى الوزير، وأحمد عبد الله محمود، ويأتى بعد ذلك مسلسل «الطوفان» مع خيرى بشارة ولمعى القط، بجانب مشاركة الفنانه ياسمين عبد العزيز.

وأين أنت من المسرح حالياً؟

من البداية وأنا مخرج ومؤلف مسرحى، وعندما قُمت بالتمثيل أيضا مثلت على المسرح، والممثل المحترف هو من يبدأ بالوقوف على خشبة المسرح، فالمسرح فى قلبى وسيظل فى قلبى، لكن ضيق الوقت حاليا هو ما يجعلنى منشغلا فى الأعمال الفنية الدرامية والسينمائية، لكن عندما يتيح لى الوقت أن أقف مجددا على خشبة المسرح لن أتردد ثانية واحدة.. فالمسرح دارى وملاذى.

كنت من الفنانين الذين لهم بصمة فى مسلسلات الأطفال، كيف تمكنت من دخول قلوب الصغار بسهولة؟

بدأت فى التقمص والتمثيل وكتابة السيناريوهات منذ إن كنت طفلاً فى المدرسة، لدرجة أننى لم أتذكر كيف بدأت بالتمثيل؟، لكنى كنت أشاهد الأفلام فى السينما، وكنت أحول تلك الأفكار السينمائية الى فقرات مسرحية، وكنا نمثلها فى المنطقة أمام أهل منطقتنا، فلذلك عندما شاركت فى مسلسل الرسوم المتحركة «بسنت ودياسطى» لاقى هذا الدور قبولا كبيرا لدى الصغار والكبار أيضا، وأنا سعيد بخوض تلك التجربة ومن المؤكد أننى سأخوض تجربة المشاركة فى مسلسلات الرسوم المتحركة مرة أخرى.

ولمن تدين فى مشوارك الفني؟

أدين بفضل اكتشافى فى التمثيل للمخرج شاكر عبد اللطيف، الذى قدمنى لأمثل فى العمل المسرحى «رابعة العدوية»، وبعد ذلك شجعنى على الانضمام إلى فرقة «استوديو ٨٠» التى كونها الفنان محمد صبحى والمؤلف لينين الرملى، ليشجعانى على احتراف التمثيل وقتها، وتوالت أعمالى معهم لفترة طويلة فى المسرح والدراما والسينما، ليلقبانى بفنان الارتجال والخروج عن النص، بمعنى سرعة استجابة ذهنى وحضوره خلال أى موقف مفاجىء على خشبة المسرح، فالممثل الذى يستطيع أن يخرج عن النص فى الحدود التى لا تتعارض مع الشخصية والخط الدرامى للعمل المسرحى ومن دون إسفاف، فإن هذا الخروج يفيد العمل ولا يضره لأنه يرسم البسمة على وجه المشاهدين.