أكد المهندس ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية، أن دفاع الأبواق الإعلامية الإخوانية في الخارج عن معصوم مرزوق وحمدي القزاز ورائد سلامة وتبرير جرائمهم في حق الوطن، يبرهن على علاقتهم الوطيدة بالكيان الإرهابي وتقديمهم تنازلات وطنية مقابل الحصول على دعم مالي.
وقال مساعد رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية لـ«الهلال اليوم» إن الجماعة الإرهابية تستخدم شخصيات مدنية وسياسية من فترة لأخرى لإثارة البلبلة وتنفيذ مخططها في جر البلاد إلى مستنقع من الفتن، الذي تدركه البلاد وتتعامل معه أولا بأول وتتعامل معه بحزم وصرامة.
وأشار «قورة» إلى أن الساحة السياسية والأحزاب المصرية تتصدى بكل قوة لمثل هذه التحركات المشبوهة وتساند وتدعم الدولة المصرية وقيادتها السياسية في كل جبهات الحرب سواء الميدانية أو التكتيكية والمعنوية، مشيرا إلى أن هناك حربا شرسة تخوضها جهات أجنبية وتنفذها عناصر داخلية سرعان ما تسقط في أيدي الجهات الأمنية ويتم التعامل معها وفقا للأطر القانونية والدستورية.
وشدد على ضرورة التصدي لأي تيارات معاكسة تحاول زعزعة الثقة بين الشعب والقيادة السياسية في ظل ظروف صعبة وعصيبة تعصف بالمنطقة برمتها، لافتا إلى أن الأحزاب السياسية لها دور كبير في توعية المواطنين من هذه المحاولات التي تظهر بين الحين والآخر.