انتقد عدد من أعضاء لجنة تنمية الصعيد بالاتحاد المصرى للمستثمرين فكرة إنشاء اتحاد موازٍ لمستثمرى الصعيد، معتبرين أن ذلك يعتبر بمثابة انفصال عن الاتحاد.
وفى تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم" أكد على حمزة، رئيس جمعية مستثمرى أسيوط ورئيس لجنة تنمية الصعيد باتحاد المستثمرين، أن فكرة الانفصال أو الانقلاب مرفوضة تمامًا، مشيرًا إلى أن دعوة الانضمام إلى الاتحاد الجديد لم توجه إلى أى من رؤساء جمعيات مستثمرى الصعيد متسائلاً: ما الجديد الذى سيستطيع الاتحاد أن يقدمه.
وأضاف أنه لا يوجد إلا اتحاد رئيسى يهتم بشئون الاستثمار والمستثمرين برئاسة محمد فريد خميس يقوم بمخاطبة جميع الجهات الحكومية، لبحث كل مشاكل المستثمرين، كان آخرها الحوار الذى تم إجراؤه مع محمد سعفان، وزير القوى العاملة، لبحث العلاقة بين أصحاب العمل والعمال، هذا بالإضافة إلى اللقاءات المستثمرة مع أعضاء الحكومة على أعلى مستوى من المهندس شريف إسماعيل إلى طارق عامر محافظ البنك المركزى.
ونفى محمود شندويلى، رئيس جمعية مستثمرى سوهاج فى تصريحات خاصة، دعوة رؤساء اتحادات الصعيد للانضمام للاتحاد الجديد داعيًا إلى التراجع عن تلك الخطوة والتوحد لحل مشكلات التنمية في محافظات ومدن الصعيد خاصة أن الاتحاد لم يقصر حتى الآن فى بذل أى جهد لتحقيق مطالب المستثمرين.
وأوضح أن هذا الاتجاه يعني تفكيك قدرة اتحاد المستثمرين على العطاء، مؤكدًا على وجود مجلس أعلى لتنمية الصعيد داخل الاتحاد يعبر عن مشكلاته ويسعى لتنمية الاستثمارات بإقليم الصعيد.
هذا وقد أعلن عدد من جمعيات المستثمرين فى الصعيد عن عقد اجتماع تأسيسى لإنشاء اتحاد خاص لجمعيات مستثمرى مدن الصعيد بهدف تكوين كيان يتم من خلاله حل المشكلات التى تعطل الاستثمار وتقلل جاذبية مناخ مدن الصعيد للمشروعات الجديدة.
وأكد سطوحى مصطفى، رئيس جمعية مستثمرى أسوان، أن 11 جمعية مستثمرين بمحافظات الصعيد أعلنت انضمامها للاتحاد الجديد.. لافتًا الى أن فكرة الاتحاد جاءت من واقع ارتباط كل محافظة الصعيد بتشريعات، ولوائح تنفيذية، وقانون، وظروف، وجهة ولاية على الأراضى واحدة، ونحو 98% من أراضى محافظات الصعيد تابعة للهيئة العامة للتنمية الصناعية.
وأضاف أن الهدف الرئيسى من إنشاء اتحاد جدبد لمستثمرى الصعيد، هو إيجاد كيان يستطيع التواصل مع الحكومة لحل المشكلات فى جميع محافظات الصعيد، خاصة ما يتعلق بالأنشطة الصناعية والزراعية، فضلاً على أولوية بحث آليات زيادة عدد السائحين إلى الصعيد الفترة المقبلة.