قال زعيم حركة (الخيار الأوكراني - حق الشعب) فيكتور ميدفيدتشوك اليوم الأحد : إن ممثلين من أوكرانيا وروسيا يجرون مفاوضات من أجل استقرار الوضع في بحر (آزوف) الذي يعد ضمن المياه الإقليمية للبلدين حيث يطل على الشواطئ الأوكرانية من الشمال وعلى روسيا من جهة الشرق وشبه جزيرة القرم من الغرب.
وأضاف ميدفيدتشوك ، في تصريح نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية ، : "هناك مفاوضات يتم إجراؤها لاستقرار الوضع في بحر آزوف، وبالتحدث عن أسباب الأزمة يجب الإشارة أولا إلى أن هذه المنطقة هي بحر إقليمي للبلدين، روسيا وأوكرانيا".
وشدد السياسي الأوكراني على أنه بموجب اتفاقيات تم التوصل لها من جانب البلدين، "يتم فحص السفن".. لافتًا إلى أنه يعتقد أنه يمكن التوصل لاتفاق وتحقيق استقرار للوضع في بحر (آزوف) وهو يصب في مصلحة أوكرانيا.
وأوضح ميدفيدتشوك أن الحل الوسط لهذه الأزمة هو عدم رفع معدلات الرقابة على الشحن بدرجة كبيرة وعدم إثارة أي عوامل استفزازية، يقوم بموجبها أحد الطرفين بأعمال انتقامية ضد الطرف الآخر.
ولفت إلى موقف احتجاز سفينة "نورد" الروسية، وحقيقة أن طاقم السفينة لم يتمكن من دخول روسيا نظرًا للخلافات الدائرة بين الجانبين الروسي والأوكراني.
كما أشار السياسي الأوكراني، إلى أن وضع الأزمة أثر على حجم نقل البضائع في مينائي بيرديانسك وماريوبول، الواقعين على شاطئ بحر (آزوف).
وذكر ميدفيدتشوك أنه من عام 2014 وحتى 2018 ، انخفض حجم شحن البضائع من 12 مليون طن إلى 7 ملايين طن بسبب وجود صعوبات مرتبطة بزيارات بيرديانسك وماريوبول إلى جانب صعوبات في حجم السلع وأخرى متصلة بمجالات معينة في اقتصاد أوكرانيا.