يلقب اللواء
خالد عبدالعال، محافظ القاهرة الجديد بصائد العناصر الإجرامية، أو الرجل الإنسان، أو
قائد حملات تطهير شوارع القاهرة، خلال عمله مساعدا لوزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة.
قضى
اللواء خالد 3 سنوات كاملة بمنصب مساعد وزير الداخلية مديرا لأمن القاهرة، إذ تولى
المنصب في شهر يوليو من عام 2015 وظل حتى 1 أغسطس الجاري، حتى خروجه للتقاعد.
اللواء خالد
عبد العال تخرج من كلية الشرطة عام 1979، وظل قرابة 36 عاما طوال فترة خدمته بوزارة
الداخلية، تدرج خلالها فى العديد من المناصب، والتى بدأت بالتحاقه للعمل بقطاع الأمن
المركزي وانضمامه لوحدة العمليات الخاصة، وعقب ذلك ترقى فى المناصب والتحق للعمل بقطاع
الأمن العام ثم تولى إدارة شرطة الكهرباء.
تولى
المحافظ الجديد منصب نائب إدارة التفتيش والرقابة بالوزارة، ثم مدير إدارة التفيش والرقابة،
وعقب ذلك تم ترقيته ليشغل منصب نائب مدير أمن القاهرة "حكمدار العاصمة" وشغل
ذلك المنصب لمدة 3 شهور، حتى تم ترقيته ليشغل منصب مدير أمن القاهرة نظرا لكفاءته فى
العمل، وظل يشغل المنصب حتى قبل أيام قليلة قبل خروجه للتقاعد.
اشتهر اللواء
خالد عبد العال طوال فترة عمله بكونه رجل ميداني يرفض الجلوس على المكاتب، وظهر ذلك
منذ توليه نائب مدير أمن القاهرة، ومنصب مدير أمن القاهرة، من خلال جولاته الميدانية
المكثفة التى قادها لتطهير شوارع العاصمة وتحقيق الأمن بصورته الكاملة فى شوارع العاصمة.
قاد حملات
موسعة استهدفت البؤر الإجرامية، ومطاردة العناصر الإجرامية الخطرة، وملاحقة تجار المواد
المخدرة وتجار الأسلحة، حيث كان لاوجه التنسيق مع رجال مباحث القاهرة وقتها بالتنسيق
مع اللواء محمد منصور مدير مباحث العاصمة حينها، بالغ الأثر فى عودة الهدوء وتحقيق
الانضباط بصورته الكاملة فى ربوع القاهرة.
وعرف بمواقفه
الإنسانية العديدة التى ساعد بها المواطنين وساند البسطاء، وكان آخر تلك المواقف مبادرة
"احنا أخواتك" التى أطلقها لمساعدة المواطنين، كما أنه كان يمتاز بحسن الانتظام
فى العمل والكياسة فى التعامل مع كافة المواقف التى مر بها طوال فترة عمله، الأمر الذى
ساعد على ترشحه لمنصب محافظ.