الثلاثاء 4 يونيو 2024

أليس صفع زميلة "قمعا للحريات".. سؤال نطرحه يا عبد الناصر سلامة

أخبار30-8-2018 | 13:22

ينطبق المثل القائل اسمع كلامك اصدقك اشوف أمورك استعجب.. على ربيب الإخوان عبد الناصر سلامة رئيس تحرير الأهرام الأسبق الذي يملأ مواقع التواصل سبابا ومغالطات حول الأوضاع في مصر واصفا إياها بأنها قمع للحريات ويبدو أنه فقد صوابه أو مازال يظن أن الإخوان سنده الأول سيعودون يوما إلى الحكم فيحاول أن يرد لهم الجميل على تعيينه رئيسا لتحرير الأهرام بتبني أجنداتهم الفوضوية.


ونعيد على ذهن سلامة أنسيت قمعك لحرية زميلتك سحر عبد الرحمن التي صفعتها على وجهها لتشهد جريدتك ثورة على فعلك القبيح.


 نستطيع يا عبد الناصر سلامة أن نفهم انحيازك لأجندات الإخوان وترويجها على مواقع التواصل فأنت الذي سحبك من يدك وهذا تعبير مقصود الدلالة ممدوح الولي إلى مقر التنظيم الإرهابي بالمقطم لتعين رئيسا لتحرير الاهرام هل كان يستطيع أن ينطق بكلمة اعتراض أو يتطاول على أركان التنظيم أمام صلاح عبد المقصود وزير الإعلام الإخواني الذي كان ينظم قصائد المدح فيه؟!


إن بلطجة عبد الناصر سلامة وصفعه لزميلة ما هو الا استمرار لجهده في إثارة الفتنة بكتاباته المريضة على مواقع التواصل والتي تضم سخافات ومغالطات يندى لها الجبين ما كل ذلك إلا خدمة لأجندات معادية لمصر وشعبها.. وعلى أي حال فإنك يا سلامة تعيش حالة من الانفصال حين تصف دولتك كما يصفها الإرهابيون بالقمع وأنت أول القامعين