قال المُحلل السياسي الليبي، عبد الله الكبير، إنَّ التقارير الدُولية حولَ الانتهاكات التي يَتعرض لها المُهاجرون ليسَ بِوسع أحد نُكرانها، لِكونها شِهادات حَقيقية ومنْ واقع مَيداني، وإنَّ أغلب مَراكز الاحتجاز التي يُقبع فيها هؤلاء المُهاجرون هيَّ أماكن لا تَعرفها السُلطات أصلاً، ورُبما الذينَ تَتم إعادتهم منْ البحر ويَتم إيوائهم في مَراكز الاحتجاز المَعروفة التابعة لِحكومة الوفاق الوطني رُبما حَالهم أفضل لأنَّ المنظمات الحقوقية تَتواصل معهم وتَعرف أماكن تَواجدهم.
وأضاف «الكبير»، خلال لقائهِ على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة،: «هُناك الكثير من المواقع التي يقوم المهربون بإعداد المهاجرين فيها وهيَّ غالبًا مَزارع ومخازن لا تصلح لإقامة البشر لكن يُجرى فيها انتهاكاتٍ عديدة وربما يُقتل فيها بعض المهاجرين».
وكشفت منظمة الهجرة الدولية، عن تعرض المهاجرين القادمين من ليبيا للتعذيب وسوء المعاملة، إذ ترفض إيطاليا استقبال المهاجرين غير الشرعيين من طرف منظمات إغاثة دولية تقوم بإنقاذ المهاجرين في عرض البحر الأبيض المتوسط.