أكد سعيد إبراهيم، الخبير الاقتصادي، ورئيس اللجنة الاقتصادية والمشروعات الصغيرة لدى منظمة الأمم المتحدة، أن رفع «موديز»، للتصنيف الائتماني لمصر من مستقرة إلى إيجابية، وذلك يدل على تمتع مصر بالاستقرار الأمني والسياسي.
أضاف «إبراهيم»، في تصريحات خاصة أدلى بها لـ"الهلال اليوم"، أن رفع التصنيف يأتي بناء على دراسة لإجمالي المؤشرات الاقتصادية بشكل عام، وكون الإصلاح الاقتصادي يسير بخطى صحيحة.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن حزمة الإصلاح الاقتصادي المُتمثلة في إلغاء الدعم، وضبط أسعار الفائدة، وتعويم الجنيه، وغيرها من إجراءات إصلاحية للاقتصاد المصري، أدت إلى انخفاض عجز الموازنة العامة للدول، وارتفاع حجم الاحتياطي بالبنك المركزي.
كما أشار الخبير الاقتصادي، إلى وجود تحسن نسبي في الميزان التجاري أنه في الفترة الماضية، وذلك من خلال زيادة حجم الصادرات وانخفاض الواردات، فضلاً عن الاستقرار في سداد الديون، مشيراً إلى أن جميع هذه المؤشرات سبب رفع التصنيف الائتماني لمصر، حيث إن تلك الوكالات تعتمد في تصنيفها على المؤثرات الخارجية لاقتصاد الدول، بغض النظر عن المؤثرات الداخلية والمتمثلة في حجم التضخم أو البطالة، أو معدلات الاستثمار.
وعن تأثير التصنيف الصادر من «موديز» مؤخراً.. يقول «إبراهيم»، إنه يعمل على تشجيع الاستثمار، مشيراً إلى أن هذا التصنيف يُعد عاملا من مجموعة عوامل لزيادة الاستثمار الأجنبي وليس كل العوامل لجذب الاستثمار الأجنبي.