اعتبر نائب مجلس (الدوما) الروسي في شبه جزيرة القرم روسلان بالبيك، اليوم الخميس، أن المناورات البحرية الأوكرانية في البحر الأسود بمثابة طلب للحصول على "بطاقة العضوية" في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مشيرا إلى أن المناورات تتم تحت "الغطاء الصاروخي" الروسي.
وقال بالبيك - لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - "إن المناورات المثيرة للشفقة للبحرية الأوكرانية تجري تحت (الغطاء الصاروخي) الروسي المضادة للصواريخ والسفن، وأن هذا الإدراك لضعف القوات البحرية الأوكرانية يقيد الأدميرالات الأوكرانية من الاقتراب من المياه الإقليمية الروسية، لكنهم يلعبون على وتر الاستفزاز، والمناورات البحرية الأوكرانية في البحر الأسود هي عبارة عن طلب أوكرانيا للحصول على بطاقة العضوية في الناتو"، مشيرا الى أن كييف تذكر واشنطن بأن أوكرانيا لديها أسطول بحري.
واعتمد البرلمان الأوكراني - في ديسمبر عام 2014 - تغييراً في قانونين يقضي بالتخلي عن حالة عدم الانحياز في الدولة، وتتضمن العقيدة العسكرية الجديدة للبلاد أنه يتوجب حتى عام 2020، الوصول لتوافق كامل للقوات المسلحة مع الناتو، وتم توقيع "خارطة عمل" بين أوكرانيا والناتو خلال زيارة بوروشينكو إلى بروكسل في منتصف ديسمبر عام 2015، للتعاون التقني والدفاعي.
وصرح الأمين العام لحلف الناتو الأسبق أندرس فوج راسموسن بأنه من أجل الانضمام إلى الناتو يجب تحقيق بعض المعايير، وتنفيذها يحتاج لوقت طويل، ويعتقد الخبراء أن كييف لن تتمكن من الانضمام إلى حلف الناتو خلال الأعوام الـ20 القادمة.