جدد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان مطالبة مليشيا الحوثي الانقلابية والجهات والجماعات الأخرى الى سرعة إطلاق سراح كافة المخفيين قسرياً وتعويضهم وجبر ضررهم ، مطالباً الحكومة الشرعية بمحاكمة ومعاقبة المتسببين بهذه الجريمة.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن التحالف قال في بيان ، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري 30 أغسطس ، "تتجدد الذكرى السنوية لليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري 30 أغسطس ، وهي مناسبة للفت الانتباه الى مصير المئات من المخفيين قسرياً في سجون وأماكن سرية في مختلف مناطق ومحافظات اليمن الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية وسيطرة ميليشيا الحوثي أو من الجماعات غير النظامية في عدد من المحافظات اليمنية".

وأضاف" إننا وبهذه المناسبة السنوية الدولية نكرر شجبنا لهذه الظاهرة والتي تعد انتهاكاً خطيراً لقانون حقوق الإنسان ، وكذا القانون الدولي الإنساني والتي تعد جريمة ضد الإنسانية".

وأكد أن 3751 شخصاً لايزالون مخفيين قسرياً ، مشيرا الى أنه يعمل مع مختلف الآليات الأممية من أجل إيصال ملف عدد من المختفين قسرياً لها واستمراره في متابعة هذا الملف عبر كل الوسائل التي من شأنها الكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم.

وقال التحالف اليمني إنه من المؤسف أن يكون هناك حالات اختفاء قسري في اليمن رغم مرور ستة وعشرين عاما من إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري في 18 ديسمبر 1992 ، وثمان سنوات من مرور الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري ، مطالباً مليشيا الحوثي والجماعات الأخرى التي تحتجز مخفيين قسرياً الى إطلاق سراحهم.