خبير في الشأن الصيني: منتدى «الصين ـ إفريقيا» يساهم في ترسيخ الشراكة مع القارة السمراء

كشف المستشار أحمد سلام، الخبير في الشأن الصيني، والمستشار الإعلامي المصري السابق بالصين، أسرار منتدى "فوكاك" والتي تعد الكلمة اختصارا لمصطلح " منتدى تعاون صيني - إفريقي"، والتي يتم تنظيمه كل 3 سنوات بإحدي الدول الإفريقية أو الصين.

وقال المستشار سلام، في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، إن هذا المنتدى تم تأسيسه في أكتوبر 2000 ببكين، وذلك بمبادرة مشتركة من الصين والدول الإفريقية.

وأشار الخبير في الشأن الصيني، إلى أن فكرة المنتدى أطلقت من وزير خارجية الصين فى اجتماع خاص للسفراء الأفارقة مع الوزير في منزل السفير المصري عام 1999، وبعد ذلك تطورت الفكرة إلى إطار مؤسسي بعد عمل دائب بين السفراء الأفارقة وبين نائب وزير الخارجية الصيني والفريق المختص بالخارجية الصينية.

وأوضح، أن المنتدى يضم في عضويته الصين والاتحاد الإفريقي بالإضافة إلى 50 دولة إفريقية، أهمها: مصر، إثيوبيا، الجزائر، تونس، وجنوب إفريقيا.

وأكد سلام، أن هذا المنتدى ساهم في ترسيخ الشراكة بين الصين وإفريقيا على المستويين الثنائي والجماعي.

وتوقع، أن يزيد الجانبان الصيني والإفريقي الترابط بين موضوع المنتدى ومبادرة الحزام والطريق وأجندة التنمية المستدامة 2030 للأمم المتحدة وأجندة 2063 للاتحاد الإفريقي واستراتيجيات التنمية للدول الإفريقية.

يذكر أن الصين تستعد لعقد منتدى الصين إفريقيا "فوكاك" يومي 3 و4 سبتمبر المقبل، بالعاصمة «بكين» بمشاركة مصر ويرأس وفدها الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعوة من نظيره الصيني شي جي بينج، حيث يجدد المنتدى الدعوة لإقامة مجتمع أقوى بمستقبل مشترك للصين وإفريقيا.

ويشهد المنتدى مشاركة عدد كبير من القادة الأفارقة ورئيس المفوضية الإفريقية والسكرتير العام للأمم المتحدة، الذي سيحضر كضيف خاص، و27 منظمة دولية وإفريقية تشارك في العديد من أنشطة المنتدى كمراقبين".