الجمعة 27 سبتمبر 2024

بعد اختتام فعاليات الملتقى العالمي الأول للشباب القبطي.. برلمانيون يطالبون بضرورة انعقاده بشكل دوري.. ويؤكدون: مهم لربطهم بوطنهم وتوضيح الحقائق.. واستقبال السيسي لوفد منهم ترك انطباعا إيجابيا

تحقيقات2-9-2018 | 17:34

«قلدس»: لقاء السيسي بوفد الشباب القبطي ترك انطباعا إيجابيا لديهم

«عازر»: نهج القيادة السياسية ربط أبناء الوطن في الخارج بالداخل والاهتمام بالشباب

برلمانية: ملتقى الشباب القبطي يربطهم بوطنهم الأم ويوضح الحقائق

 

أشاد برلمانيون بتنظيم الملتقى العالمي الأول للشباب القبطي والذي اختتمت فعالياته أمس، مؤكدين أن هذا اللقاء مهم يعمل على ربط أبناء الوطن في الخارج بوطنهم الأم ويوضح الحقائق ويعمق الروابط بين الأجيال الثانية والثالثة والرابعة بجذورهم في مصر، موضحين أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بوفد الشباب ترك انطباعا إيجابيا لديهم لتوضحه للحقائق والرد على أسئلتهم بشأن مصر.

ويعتبر الملتقى هو التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم، وتضمن برنامجه بالإضافة إلى الجانب الروحي جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر المميزة حيث زاروا الأهرامات وأبو الهول وقناة السويس الجديدة والكنيسة المعلقة وديري الشهيدين أبوسيفين بمصر القديمة ومارمينا بمريوط، حيث استمرت فعالياته لمدة أسبوع واختتمت مساء أمس السبت، بمشاركة .


توضيح الحقائق

ميرفت ميشيل نصيف، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، قالت إن الملتقى الأول العالمي الأول للشباب القبطي هو فكرة رائعة تعمل على ربط الشباب بجذورهم ووطنهم الأم، مضيفا أن هؤلاء الشباب هم جزء لا يتجزأ من مصر وجاء تنظيم هذا اللقاء لربط الجيل الثاني والثالث بالجذور والوطن الأصلي.

وأكدت ميشيل، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أنه مع تعاقب الأجيال ووجود جيل ثاني وثالث ورابع من أبناء الوطن في الخارج تضعف الروابط بالوطن الأم لذلك مهم تنظيم مثل تلك الملتقيات وننتظر المزيد منها خلال الفترات القادمة، مضيفة أن الملتقى الأول سمح للمشاركين بلقاء رموز داخل البلاد وقيادات دينية لم يتسن لهم مقابلتهم في بلاد المهجر.

وثمنت دور وزيرة الهجرة الدكتورة نبيلة مكرم في تنفيذ هذه الفكرة، مؤكدة أن انعقاد هذه المنتديات بشكل دوري سيكون له دور إيجابي، مضيفة أن لقاء وفد الشباب القبطي بالرئيس عبد الفتاح السيسي حمل أهمية كبرى لأن تواجد هؤلاء الشباب في بلاد بعيدة واستماعهم لوسائل إعلام مختلفة قد لا تكون لا تنقل الحقيقة كاملة قد يشوه الصورة.

وأضافت أن لقاءهم بالرئيس والقيادات التنفيذية جعلهم يقفون على الحقائق بأنفسهم ويستمعون إليها من صاحب الشأن، ويوجهون الأسئلة التي تدور في أذهانهم ويحصلون على إجابات لها، مؤكدة أنه يجب أن يكون هناك لقاء دوري وأن يصبح هذا الملتقى تقليدا سنويا أو كل عدة أشهر لأهميته.

 

نهج القيادة السياسية

فيما قالت مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الملتقى العالمي الأول للشباب القبطي هو فكرة تعكس الاهتمام بالتواصل مع الجيل الثالث والرابع من أبناء الوطن بالخارج وربطهم بوطنهم وعرض النماذج الناجحة فيه والتواصل بين الشباب بالداخل والخارج ونقل التجارب.

وأضافت عازر، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن هذه اللقاءات تربطهم بأرض الوطن وتشعرهم بالانتماء لمصر وتعيدهم إلى جذورهم مع تبادل الخبرات بين الشباب بالداخل والخارج، مؤكدا أن هذا النهج بالربط بين أبناء الوطن في الخارج بالداخل والاهتمام بالشباب وتبادل الخبرات هو ما نهج الرئيس عبد الفتاح السيسي وتطبقه السياسة الوطنية.

وأشارت إلى أن الرئيس بدأ بهذه الفكرة من خلال منتدى شباب العالم العام الماضي والذي أصبح لقاء سنوي ومنتظر عقده نوفمبر المقبل، مضيفة أن لقاء الرئيس بوفد الشباب القبطي يؤكد اهتمامه بالشباب وأنه لا يفرق بين من يعيش بالخارج أو من بالداخل ويسعى لجذب الكفاءات وتوضيح الحقائق.

وأكدت أن استمرار عقد مثل هذا اللقاء بشكل دوري مهم لترسيخ مفهوم المواطنة والانتماء والعودة للجذور لأبنائنا في الخارج.

 

انطباع إيجابي

وقال تادرس قلدس، عضو مجلس النواب، إن تنظيم الملتقى العالمي الأول للشباب القبطي هو لقاء له أهمية على عدة نواحي منها ربط الشباب بالخارج بجذورهم وتعريفهم بعراقة وطنهم مصر ليفخر بمصريته ويصبحوا سفراء لوطنهم وقوة له في الدول التي يعيشون بها في كافة أنحاء العالم.

ووجه قلدس في تصريح لـ"الهلال اليوم"، الشكر لكل من ساهم في نجاح الملتقى طوال فعالياته خلال الأسبوع الماضي والتي اختتمت مساء أمس وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، قائلا إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يدخر جهدا في دعم هذا الملتقى والتقى بوفد من الشباب وقداسة البابا تواضروس الثاني الأربعاء الماضي قبل سفره في جولته الآسيوية.

وأضاف أن لقاء الرئيس بوفد الشباب ترك انطباعا إيجابيا لدى وفد الشباب فهم استمعوا منه للحقائق ودار بينهم حوارا في فرصة لم تتسن لهم من قبل، مؤكدا أن الشباب سعدوا بلقاء الرئيس السيسي الذي أنقذ مصر من الانهيار ففي فترة من تاريخها وعبروا عن سعادتهم بهذا اللقاء الهام.

وأشار إلى أهمية تكرار هذا اللقاء بشكل سنوي وأن تتبناه المؤسسات والقنصليات والهيئات الإعلامية لتحقيق ربط الفروع من أبناء الوطن في الخارج بالجذور والوطن الأم.