شرعت عائلة في ولاية تينيسي الأمريكية، في مقاضاة مستشفى بعد وفاة أحد أفرادها عن عمر 73 عاما بعد شهر من نسيان أحد جراحي المستشفى إبرة في صدره.
وذكرت صحيفة (الديلي ميل) البريطانية أن جون بيرنز جونسون خضع لجراحة قلب مفتوح امتد زمن إجرائها إلى تسع ساعات، وبعد إتمامها اكتشف الجراح أن إحدى الإبر التي يستخدمها في الجراحة مفقودة، وأعاد الطبيب الجراح فتْح صدر المريض في عملية استغرقت 3 ساعات إضافية في محاولة للعثور على الإبرة لكن دون جدوى.
وقال أحد أفراد عائلة الميت في دعواهم القضائية أن الجرّاح أغلق صدر جونسون وأعاد خياطته تاركا الإبرة بداخله ؛ واستمرت حالة جونسون في التدهور على مدى الـ 30 يوما التالية واشتد مرضه ولم يستطع العودة إلى منزله مرة أخرى.
وتقول الدعوى القضائية، التي رفعها كل من ابن الفقيد وابنته وأرملته، إن الإبرة ظلت في جسد جونسون ولم يتم نزعها إلا أثناء تشريح جثته؛ كما تقول الدعوى إنه وفي الشهر الأخير من حياته وحتى موته تعرّض جونسون لآلام مبرحة كان في غنى عنها.
من جانبه، رفض المستشفى الرد على الدعوى القضية واكتفى بإصدار بيان بخصوص الحادث قال فيه "نحن نتحمل مسؤولية تقديم الرعاية المناسبة لمرضانا بجدية بالغة كما نتعاطف مع العائلة ونتفهّم دواعي حزنها على الفقيد".
ونوّه المستشفى عن أن الطبيب الذي أجرى الجراحة يحظى بتقدير متميز وسمعة طيبة.