كشفت
اعترافات جديدة للمتهم محمود نظمى
بقتل طفليه "محمد وريان" بقرية "ميت سلسيل" التابعة لمحافظة الدقهلية،
أكاذيب المتشدقين ببراءته من قتل أولاده وأن هناك مؤامرات يقودها البعض للتأثير
على مجرى التحقيقات والزج بالجريمة البشعة في الساحة السياسية وتوظيفها وفقا لمؤامرات
أو مخططات يقودها عناصر تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية لتأجيج الرأي العام.
المتهم دون
أي ضغوط اعترف في فيديو جديد، بثته وزارة الداخلية وتناولته وسائل الإعلام يوضح
فيه جدية التخلص من أبناء أسباب إقدامه على ذلك، وقال أمام جهات التحقيق، إنه عانى
من أزمة نفسية خلال الأسبوع الماضي وقرر التخلص من الطفلين، بغرض إبعادهم عن الحياة
ومشاكلها.
وأكد
المتهم، في الفيديو، إنه تخلص من أبناءه ليحميهم من مشاكل الدنيا وصعوبة الحياة، ورأى
أنه بقتلهم سيرحمهم، وأنهم لو توفوا وهم صغارًا سيدخلون الجنة دون حساب.
المتهم
بين في الفيديو طريقة تخلصه من أبناءه وكيف خد الجميع، قائلا إنه اصطحب الأطفال يوم
الواقعة إلى منطقة تسمي "العيد"، واشترى لهم اللعب "مسدسات" و"بلالين"،
ثم توجه بهم إلى منطقة البحر، وبعدها اصطحبهم في سيارته إلى طريق "فارسكور"
بمحافظة دمياط.
وبرر
المتهم جريمته التي تخلص فيها من أطفاله غرقا في مياه النيل، إن قتلهم بأي طريقة أخرى
كانت ستؤذيه نفسيًا، وقال إنه رفع ابنه الصغير "ريان" لأعلى، وقال له
"روح الجنة" وألقاه، ثم ألقى الثاني "محمد"، دون أي مقاومة من
الأطفال بل كانا في حالة استسلام كامل، على حد قوله.
ثم تطرق
المتهم إلى في اعترافاته أمام جهات التحقيق، إلى حالة العزلة التي فرضتها عليه
حالته النفسية السيئة قائلا إنه قرر الابتعاد منذ عن أصدقائه نظرًا لمعاناته من مرض
نفسي، والاكتئاب الحاد، مشيرا إلى أن العزلة ستمنع أحد من سؤاله عن أسباب حزنه وسوء
حالته النفسية، ومن بينهم أحد أصدقائه الذي يدعى "رامى" والذي لاحظ عليه
تلك الحالة وحاول التخفيف عنه.
المستشار
نبيل صادق النائب العام أحال "محمود نظمى محمد السيد"، المتهم بقتل نجليه،
في وقت سابق، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، وذلك بعدما وجهت له النيابة العامة تهمة
القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، لطفليه "ريان ومحمد نظمى"، فضلًا عن
اتهامه بتعاطي المخدرات.