تعتبر المجمعات الاستهلاكية المخرج الوحيد للشعب المصري من ارتفاع الأسعار واستغلال التجار والمولات التجارية بسبب انخفاض سعرها بشكل نسبى عن أسعار السوق الخارجي ولكن الأزمة الحقيقية هي عدم وجود بعض السلع في المجمعات أو عدم توافرها بشكل كبير ومن هذه السلع الدواجن والأرز والزيت لذلك قامت بوابة "الهلال اليوم" بجولة داخل عدد من المجمعات الاستهلاكية في وسط البلد للوقوف على الوضع الحقيقي داخلها.
وأكدت منار أحمد أن الأسعار في المجمعات الاستهلاكية أقل قليلًا من الخارج وأن الأزمة الحقيقية التي تواجهها هى عدم توافر الدواجن المستوردة طوال الوقت، مؤكدة أنه في حالة وجود الدواجن يكون هناك طوابير على المجمع وتنتهي خلال نصف ساعة بسبب قلة الكمية الموجودة بالمجمع رغم أنها دواجن مستوردة.
وأكدت أنها اشترت الدواجن المستوردة من المجمع مرة ولم تجدها بعد ذلك موضحة أن المجمع يحدد 3 كيلو فراخ للفرد حتى تأخذ أكبر كمية ممكنة من المواطنين المتواجدين في طوابير أمام المجمع.
من جانبه، قال أحمد محمد إن المجمعات الاستهلاكية كانت توفر السكر في الوقت التي كانت تشهد فيه مصر أزمة فيه، موضحا أن المجمع يخلو أحيانًا من الزيت ويطرحه بالسعر الخارجي دون أي تخفيضات.
بدوره قال أحمد يحيى رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية، إن المجمعات الاستهلاكية هي طوق النجاة للمواطن في ظل ارتفاع الأسعار بشكل غير طبيعي مؤخرًا.
وأوضح أن نقص بعض المواد الغذائية في المجمعات الاستهلاكية يتسبب في وجود طوابير أمام المجمع، كما كان يحدث أثناء أزمة السكر.
وطالب وزارة التموين والتجارة الداخلية بضرورة ضخ كميات أكبر من الدواجن المستوردة في كافة فروع المجمعات الاستهلاكية لسد العجز بعد ارتفاع أسعار الدواجن واللحوم مؤخرًا.