قتل صيادون غير شرعيين 87 فيلا في بوتسوانا في جنوب القارة الإفريقية، وعثر على جثث الفيلة بالقرب من غابة للحيوانات البرية على ضفتي نهر أوكافانغو، بحسب منظمة " فيلة بلا حدود".
وقال عضو المنظمة مايك تشيز: "أشعر بالصدمة، إنها أكبر عملية صيد غير مشروع رأيتها في إفريقيا أو قرأت عنها"، مشيرا إلى أن معظم الفيلة قتلت قبل 3 أشهر وبعضها قبل أسابيع قليلة، وذلك من أجل الإتجار بأنيابها بثمن بخس.
وأضاف تشيز، أن القتل الجماعي للفيلة يحتاج من حكومة بوتسوانا "إجراء عاجلا وفوريا"، موضحا أنه يعيش في هذا البلد الإفريقي أكبر مجموعة من الفيلة، حيث يبلغ عددها نحو 130 ألف فيل، وتعد جمهورية بوتسوانا الملاذ الأخير للفيلة في القارة الإفريقية، بسبب قتل الصيادين قطعانا منها في الدول الإفريقية الأخرى من أجل الحصول على أنيابها.
ففي كينيا قتل الصيادون العام الماضي واحدا من أقدم وأضخم الفيلة في القارة الإفريقية بعد أن سددوا إليه سهما مسموما، وفي يوليو الماضي عثر على جثة نمر من فصيلة آمور في حديقة حيوانات وهذه الفصيلة مهددة بالانقراض، فيما تمكن الحرس في حديقة حيوانات في نيكاراغوا في أغسطس الماضي من منع عملية سرقة سلحفاة بحرية نادرة بعد ما رصدت كاميرات المراقبة حركة اللصوص.