تنشر الهلال
اليوم أبرز القضايا التي تنظرها المحاكم المختلفة اليوم الثلاثاء بالمحافظات ومنها ..
محاكمة المتهمين
بـ"قتل أطفال المريوطية"
تنظر محكمة الجيزة
ثاني جلسات محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أطفال المريوطية".
البداية كانت بورود
بلاغ يفيد بالعثور على ثلاث جثث لأطفال بتقاطع شارعي الثلاثيني مع المريوطية دائرة
قسم شرطة الطالبية بالجيزة داخل أكياس بلاستيكية وسجادة في حالة تعفن وبهم آثار حروق،
وتم تشكيل فريق بحث أسفرت جهوده إلى التوصل لشاهد رؤية (بائع مشروبات متجول بمنطقة
العثور).
وبسؤاله قرر أنه
حوالي الساعة 11 مساءً وأثناء تواجده بمنطقة عمله شاهد مركبة "توك توك" قادمة
من الاتجاه العكسي بطريق المريوطية يستقلها سيدتان وطفلة وقامتا بإلقاء سجادة وكيسين
من البلاستيك الأسود وانصرف سائق "التوك توك" ثم استقلت السيدتان والطفلة و"توك توك" آخر.
ومن خلال قيام
فريق البحث بجمع المعلومات وحصر سائقي مركبات "التوك توك" العاملين بالمنطقة،
قام أحد سائقي "التوك توك" بالتوجه إلى النيابة وأقر بتحقيقاتها ما قرره
شاهد الواقعة وأنه قام بتوصيل السيدتين وبرفقتهما طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات من إحدى
المناطق بالقرب من شارع الطالبية وكان بحوزتهما سجادة ملفوفة و2 كيس بلاستيك أسود،
وبمكان العثور طلبتا منه التوقف وتحصل على الأجرة وانصرف.
وبتكثيف التحريات
أمكن التوصل إلى العقار محل سكن السيدتين الكائن 35 شارع مكة المكرمة من شارع المصرف
حيث تم تحديد الشقة سكنهما بالطابق الرابع، وتبين وجود آثار حريق بإحدى الحجرات وتبين
أنها مستأجرة "سها.ع"، وتعمل بملهى ليلي، وعُثر على عقد الإيجار ووثيقة زواج
للمذكورة من "محمد. إ"، وأنهما يقيمان بالشقة وبصحبتهما "أماني. م"،
وشهرتها "منال"، عاملة بأحد الفنادق.
وتمكنت الأجهزة
الأمنية من ضبط الأخيرة بمسكن زوجها "حسان. ع"، مزارع - مُقيم بشبرامنت بالجيزة،
وأنها متزوجه منه منذ خمس سنوات، ومنذ حوالى شهر تعرفت على سها من خلال ترددها على
أحد الملاهي الليلية بمنطقة الطالبية، وأقامت رفقتها وأطفالها الثلاثة (محمد حسان
– يبلغ من العمر 5 سنوات، أسامة حسان - يبلغ من العمر 4 سنوات، فارس - يبلغ من العمر
عامين وغير مُقيد بسجلات الأحوال المدنية) ومساء يوم الحادث توجهت سها إلى أحد الفنادق
الكائنة بشارع الهرم، ولدى عودتهما الساعة 6 صباحًا للشقة اكتشفتا حدوث حريق بإحدى
الغرف ووفاة الأطفال الثلاثة فقامتا بوضعهم داخل الأكياس والسجادة والتخلي عنهم بمكان
العثور.
وبتطوير مناقشتها
قررت أن الطفل الأول من زوجها عرفيًا "مبروك.أ"، مطرب شعبي، ومُقيم بكرداسة،
وأن الطفل الثاني من زوجها عرفيًا "عيد.ع"، مطرب شعبي، ومُقيم بمدينة النور
بالهرم، وأنها قيدتهما باسم زوجها حسان - والطفل الثالث من زوجها عرفيًا "عزام.
م"، عاطل - ومُقيم بكفر الجبل بالهرم.
وبتكثيف الجهود
أمكن ضبط "سها. ع"، وزوجها "محمد. إ"، سائق وبمناقشتها أيدت ما
جاء بأقوال الأولى.
وأسفر فحص خبراء
الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية عن وجود آثار حريق بإحدى غرف الشقة ووجود آثار
احتراق ببابها تشير إلى غلقه أثناء نشوب الحريق، كما تبين سلامة باقي غرف الشقة من
أية آثار للحريق.
وتم رفع عينة من
أرضية الحجرة بمنطقة تركز الحريق وبفحصها معمليًا تبين خلوها من أية آثار لمواد معجلة
على الاشتعال، وأن سبب الحريق اتصال مصدر حراري سريع ذي لهب مكشوف "عود ثقاب"
ببعض المحتويات سهلة الاشتعال بأرضية الحجرة "ملابس ومفروشات" ليحدث الحريق
بالحالة التي وجد عليها.
بإجراء الفحوص
المعملية وتحليل البصمة الوراثية DNA تبين أن "أماني. م"، هي أم بيولوجية للأطفال الثلاثة المعثور
على جثثهم وأن كل طفل منهم من أب مختلف عن الآخر وليس من بينهم زوجها الحالي
"حسان.ع"، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة لمباشرة
التحقيقات.
الحكم على 170
متهمًا بقضية "تصوير قاعدة بلبيس الجوية"
تصدر محكمة شرق
القاهرة العسكرية، الحكم على 170 متهمًا في القضية رقم 247 لسنة 2016، المعروفة بـ"تصوير
قاعدة بلبيس الجوية.
وشملت وقائع القضية
ارتكاب المتهمين جريمة قتل نائب مأمور قسم شرطة فيصل بالسويس، ووضع عبوة متفجرة بجوار
سينما رينسانس بالسويس، واستهداف سيارات الجيش بطريق مصر - إيران، واستهداف خط الغاز
بشركة السويس للبترول، وقتل جنود القوات المسلحة بخدمة تأمين أسوان - بدر السويس، واستهداف
إحدى السفن بالقناة.
بالإضافة إلى رصد
إدارة شرطة النجدة ببنها، ورصد كلية الشرطة بالعباسية، ورصد كتيبة 101 بشمال سيناء،
وسرقة مكتب بريد بهتيم، ورصد النقاط الأمنية بطريق ترعة الإسماعيلية، ورصد بعض أفراد
قوة مركز أبشوي بالفيوم، وحرق سيارة ضابط بأطفيح، وحرق برج شركة موبينيل بقرية قرنى
بأطفيح، وحرق برج موبينيل بعرب الأشرفية بأطفيح، وسرقة إحدى سيارات شركة أمينكو، وشركة
مكتب بريد الألف مسكن، ورصد جراج مترو الأنفاق بشبرا.
محاكمة 213 متهمًا
من عناصر "تنظيم بيت المقدس"
تنظر محكمة جنايات
القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة 213 متهمًا في القضية رقم 423 لسنة
2013، حصر أمن الدولة العليا والمعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس".
تعقد الجلسة برئاسة
المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد وبسكرتارية وممدوح عبد
الرشيد ووليد رشاد.
وكانت النيابة
العامة، قد وجهت المتهمين تهم بارتكاب 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة
اغتيال وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم، وتفجير منشآت أمنية عديدة، بالإضافة إلى
ارتكابهم جرائم تأسيس جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع
مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة
الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس (الجناح
العسكري لتنظيم جماعة الإخوان).
محاكمة متهم بـ"اقتحام
مركز شرطة أطفيح"
تنظر محكمة جنايات
الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، إعادة إجراءات محاكمة متهم في القضية المعروفة
إعلاميًا بـ"اقتحام مركز شرطة أطفيح".
وتعقد الجلسة برئاسة
المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وبسكرتارية سيد حجاج
ومحمد السعيد.
ووجهت النيابة
العامة للمتهم عدة تهم، منها التجمهر والتلويح بالعنف وإثارة الشغل واقتحام مركز شرطة
أطفيح وإشعال النيران به، والشروع في القتل وتأليف عصابة مزودة بالأسلحة والذخائر وزجاجات
المولوتوف، والخرطوش، بغرض التعدي على قوات الشرطة بمركز شرطة أطفيح، وإتلاف الممتلكات
العامة والخاصة، ومنع مؤسسات الدولة من أداء أعمالها.
الحكم علي الخلايا
العنقودية ولع وجيفارا
تصدر المحكمة العسكرية،
الحكم على 159 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميا باسم الخلايا العنقودية "ولع-
جيفارا".
ومن بين المتهمين
على عبد اللاه أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المحظورة،
ويواجه أعضاء الحركة، اتهامات بحرق سيارات شرطة وسيارات خاصة لرجال الأمن، والقضاء
بالإسماعيلية في القضية والمقيدة برقم 2 لسنة 2016 شمال العسكرية.
ووجهت النيابة
العامة إلى المتهمين تهم عديدة منها الانضمام لحركات تخريبية تحت مسميات "مجاهدون
- ولع - جيفارا- مجهولون" وشاركت في حرق سيارات رجال الشرطة والقضاء ومقهى، حيازة
أسلحة ومفرقعات.
وأوضحت أوراق القضية،
أن المتهمين انضموا إلى جماعة على خلاف القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام
الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وشاركوا في الاعتداء على الحريات الشخصية،
وغيرها من الحريات العامة، وأضروا بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وكان الإرهاب
الوسيلة التي استخدموها في تحقيق ذلك.
وأشارت تحقيقات
النيابة العامة، إلى أن المتهمين انضموا لحركات تهدف للتخريب والعنف تحت مسمى حركات
"مجاهدون - ولع -جيفارا- مجهولون"، وشاركوا في إضرام النيران بعدد من السيارات
الخاصة برجال الشرطة والقضاء.