ترأس ملك كمبوديا نورودوم سيهاموني، اليوم الأربعاء، افتتاح الدورة الجديدة للجمعية الوطنية بالبلاد والتي يملأ مقاعدها الـ125 أعضاء حزب واحد، وذلك في أعقاب الانتخابات الأخيرة التي لاقت إدانات على نطاق واسع بسبب مزاعم بأنها لم تكن حرة ولا نزيهة.
وأعرب ملك كمبوديا - في خطاب ألقاه في افتتاح المؤتمر - عن تهانيه الحارة إلى المشرعين الجدد، كما حثهم على الوفاء بواجباتهم بموجب القانون والعمل لصالح البلاد بأكملها.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أنه من المتوقع أن يدعم المشرعون من حزب "الشعب الكمبودي" غدا الخميس، هون سين - الذي تولى السلطة على مدى ثلاثة عقود - لولاية ثانية مدتها خمس سنوات كرئيس للوزراء، وذلك بعد فوز حزبه بأغلبية ساحقة في الانتخابات العامة التي جرت في 29 يوليو الماضي.
وأضافت الشبكة الأمريكية أن قوة المعارضة الوحيدة ذات المصداقية في كمبوديا وهي حزب "الإنقاذ الوطني الكمبودي" قد تم حله العام الماضي من قبل المحكمة في خطوة اعتبرت ذات دوافع سياسية.
وفي إشارة إلى استمرار الرفض الدولي للعملية الانتخابية الأخيرة التي جرت في كمبوديا، لم يحضر الحدث أي من ممثلي السفارات الأمريكية والبريطانية والاسترالية كما بدا أن العديد من الدبلوماسيين الآخرين غابوا أيضا عن المشاركة.