أعلن مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولجين، اليوم الأربعاء، أن موسكو لفتت انتباه أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بأنها خرجت عن الإطار القانوني بتقديمها مساعدة تقنية للمملكة المتحدة خلال التحقيق في قضية سالزبوري إميسبري البريطانية.
ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية عن شولجين قوله في حديث لقناة تليفزيونية روسية - "ما تقوم به الأمانة التقنية بالطبع يخرج كثيراً عن الإطار القانوني للاتفاقية، ولا توجد بنود تشير إلى أنه يمكن للأمانة التقنية تقديم مساعدة فنية لطرف ما بتأكيد نتائج تحقيقه الوطني".
وأعلنت ممثلة روسيا الدائمة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم أن المنظمة المذكورة تورطت في اللعبة السياسية البريطانية غير النزيهة.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد أعلنت أمس أن التحقيق المستقل لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية أكد استنتاجات بريطانيا حول استخدام مادة من نفس النوع في حادثي إميسبري وسالزبوري.
وفي صبيحة الرابع من يوليو الماضي، أعلنت شرطة ويلتشير، عن "حادث خطير" في إميسبوري، حيث تعرض شخصان لمادة مجهولة وتم إسعافهما بحالة خطيرة.
وتقع مدينة إميسبوري، قرب سالزبوري، حيث عثرت الشرطة البريطانية على ضابط الاستخبارات الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا فاقدي الوعي بعد تعرضهما لهجوم بمادة سامة في سالزبوري، في الرابع من مارس الماضي.
واتهمت بريطانيا روسيا بالوقوف وراء حادث تسميم سكريبال وابنته، واتخذت إجراءات ضد موسكو تبعها في ذلك غالبية الدول الأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية.
وتنفي روسيا الاتهامات بضلوعها في حادث تسميم سكريبال، مؤكدة أن لندن لا تملك أدلة دامغة على اتهاماتها.