شهدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الخميس، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ( برنامج سكن كريم ) ومؤسسة مصر الخير ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية.
من جانبها أوضحت وزيرة التضامن الإجتماعي غادة والى أن برنامج سكن كريم أحد برامج الحماية الاجتماعية التي تنفذها الوزارة في القرى الأكثر احتياجا.
حيث شهد أمس توقيع بروتوكول مع وزارة الأوقاف بقيمة 100 مليون جنيه واليوم يتم توقيع مع شركاء جدد من مؤسسات المجتمع المدني تأكيدا على تضافر كافة الجهود لإنجاح هذا البرنامج وتحقيق اعلى معدلات الحماية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجا.
وأشارت غادة والي أن البرنامج نجح حتى الآن في الوصول إلى 25 ألف أسرة بقيمة 180 مليون جنيه تم تحسين أوضاع السكن ورفع كفاءة مساكنهم في خمس محافظات من محافظات الصعيد وإن منازل الأشخاص ذوى الإعاقة سيكون لها الأولوية في الاستفادة من برنامج سكن كريم بمناسبة عام الإعاقة.
في السياق ذاته أكدت د. نيفين القباج نائب وزير التضامن الاجتماعي أن توقيع البروتوكول يأتي في إطار سعى الوزارة لتخفيف حدة الفقر وتقديم حزمة من الخدمات لتحسين مستوى معيشة الأسرة بما يشمل توفير الوصلات المنزلية لمياه الشرب والصرف الصحي وإجراء تحسينات بالمنازل وإنشاء أسقف وغيرها من الخدمات الأساسية وقد بادرت الوزارة بإطلاق مبادرة "سكن كريم" لتحسين الأوضاع الصحية والبيئية للأسر والفئات الأولى بالرعاية، وذلك بالشراكة مع الوزارات المعنية و منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
مشيرة إلي أن مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية من المؤسسات التي تساهم في ميادين العمل الأهلي والتي لها خبرة في مجال التنمية الاجتماعية، وحيث أن مؤسسة مصر الخير هي مؤسسة أهلية رائدة لا تهدف إلي الربح وتعمل بميادين عمل متنوعة، ومنها إعادة تأهيل ورفع كفاءة منازل الأسر الأولى بالرعاية في القرى المصرية.
وأضافت القباج أنه وفقاُ للبروتوكول الموقع سيتم تأهيل بعض مساكن الأسر الأولى بالرعاية بخمس قرى بمحافظة سوهاج وهي خارفة المنشأة و الجلاوية مركز ساقلته و أولاد الشيخ بمركز دار السلام و روافع العيساوية مركز المنشأة و سفلاق مركز ساقلته، وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ 13 مليون جنيه مصري.
كما أشارت نائب وزير التضامن الاجتماعي إلى أنه تم الاتفاق على أن توفر وزارة التضامن الاجتماعي قوائم بالأسر تحت خط الفقر والفقيرة في القرى المستهدفة وذلك من واقع قاعدة بيانات "تكافل وكرامة"، والتي تمثل أولوية في شمولها بالخدمات الأساسية اللازمة لتوفير حياة كريمة لها، وإجراء بحوث دقيقة علي الأسر المستهدفة والتأكد من استحقاقها من عدمه.
ووفقاً لما ذكرته قباج فقد اتفق الأطراف الثلاث على أن تكون مدة هذا البروتوكول سنة واحدة تبدأ من تاريخ توقيع الأطراف عليها، و أن تنفيذ إعادة تأهيل منازل الأسر المستهدفة في القرى المختارة بنطاق محافظة سوهاج سيتم طبقاً للأسلوب المتبع في مشروعات وزارة التضامن الاجتماعي و مؤسسة مصر الخير.
يشار إلى أن برنامج سكن كريم يأتى ضمن منظومة ترعاها الحكومة فى استراتيجية 2030 لتوفير بيئة سكنية صحية للفقراء ويأتى مبادرة سكن كريم لتتكامل مع ما تقوم به وزارة الإسكان من توفير وحدات سكنية لمحدودى ومتوسطى الدخل وهذا كله يتم بالشراكة مع منظمات المجتمع المدنى.