قالت منظمات إعلامية، اليوم الخميس، إن عدد القتلى من الصحفيين في أفغانستان قد ارتفع بشكل كبير في الأعوام الأربع الأخيرة منذ تولي حكومة الوحدة الوطنية مقاليد الحكم.
وذكرت قناة (طلوع نيوز) الإخبارية الأفغانية أن تلك التقارير تأتي بعد يوم واحد من تفجير مزدوج وقع بالعاصمة كابول، وأسفر عن مقتل اثنين من صحفيي القناة، أثناء تغطيتهم الانفجار الأول ليلة أمس الأربعاء.
ووفقا لما أفادت به منظمات إعلامية، فإن عدد القتلى من الصحفيين خلال فترات تولي أشرف غني وعبدالله عبدالله سدة السلطة في أفغانستان حتى اللحظة يتساوى مع عدد القتلى من الصحفيين خلال الـ 12 عاما السابقين.
واتهمت المنظمات الإعلامية حكومة الوحدة الوطنية في أفغانستان بالفشل في حماية الصحفيين، مشيرة إلى أنه لم يتم اتخاذ أي تدابير من قبل الحكومة لضمان سلامة وأمن الصحفيين، كما أن مسئولي الحكومة اعتمدوا فقط على الإدانات الشفهية دون اتخاذ خطوات عملية.
وقُتِل حوالي 40 صحفيا خلال حكم الحكومة السابقة خلال 12 عاما، لكن العدد نفسه قد قُتِل في غضون 4 أعوام من حكم حكومة الوحدة الوطنية.
ويقول منتقدون إن الحكومة بحاجة للبدء في اتخاذ إجراءت لحماية الصحفيين.
ومنذ بداية العام الحالي، قُتِل ما لايقل عن 13 صحفيا بالإضافة إلى عدد آخر من العاملين بالمجال الإعلامي داخل أفغانستان.
يذكر أن تقريرا قد صدر مؤخرا من قبل منظمة "مراسلون بلا حدود" قد أفاد بأن أفغانستان تُعد من الدول الأكثر دموية على مستوى العالم بالنسبة للصحفيين خلال النصف الأول من العام الجاري.