حذرت "منظمة أطباء بلا حدود" اليوم الجمعة من ان آلاف اللاجئين والمهاجرين، المحتجزين في مراكز الاعتقال في طرابلس، قد يصبحون ضحايا للمعارك الدائرة بين الميليشيات، ويتعين إجلاؤهم من ليبيا "بصورة عاجلة"، حسبما أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الانترنت.

وقالت المنظمة غير الحكومية فى بيان لها : "في اليوم الثالث من وقف هش لإطلاق النار في طرابلس (...) لا يزال هناك عدة آلاف من اللاجئين والمهاجرين عالقين في مراكز الاحتجاز في العاصمة (الليبية). وتطالب اطباء بلا حدود بتفعيل آليات إعادة التوطين، فى هذه النقطة الميتة منذ عدة أشهر، بصورة عاجلة حتى يتم إجلاء هؤلاء الاشخاص من البلد في أسرع وقت ممكن". 

وقال إبراهيم يونس، رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في ليبيا إن: "عدة مراكز احتجاز فى طرابلس تقع على خط الجبهة ، كما ان توزيع المياه والغذاء، الذي عادة ما توفره مجموعة من المنظمات الدولية التي اصبحت مضطرة الآن لتعليق أنشطتها بسبب انعدام الأمن، اصبح غير مضمون إلى حد كبير، والمساعدة الطبية المتاحة غير كافية".

يذكر أن المواجهات بين المليشيات والجماعات المسلحة المختلفة، التي تتقاسم السيطرة على العاصمة الليبية، خلفت ما لايقل عن 63 قتيلاً و 159 مصابا، وفقا لوزارة الصحة.