أبرزت صحف القاهرة،
الصادرة صباح اليوم السبت، الجولة التفقدية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي
بهضبة الجلالة، أمس، بالإضافة إلى عدد من قضايا الشأن المحلي.
وتحت عنوان
"الرئيس يتفقد المشروعات التنموية بهضبة الجلالة"، ذكرت صحيفة الأهرام أن
الرئيس عبدالفتاح السيسي قام بجولة تفقدية أمس، شملت عددا من المشروعات التنموية بهضبة
الجلالة، استمع خلالها إلى شرح تفصيلي للموقف التنفيذي للمشروع التنموي المتكامل.
وأوضحت الصحيفة
أن الرئيس أشاد بالجهود المبذولة لإنجاز المشروع وفقا للمعايير الدولية والالتزام بالجدول
الزمني المحدد لذلك، بالنظر إلى انعكاساته الإيجابية على حركة الاستثمار والسياحة والصناعة،
فضلا عما يحققه من الاستفادة من البيئة النقية ودرجة الحرارة المعتدلة أعلى الهضبة
وتدشين مشروعات سياحية وعلاجية في تحقيق التنمية الشاملة لهذه المنطقة.
ونقلت الأهرام
عن السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، تأكيده أن الرئيس قام خلال الجولة
بالمرور على محطة تحلية المياه العملاقة بالجلالة بطاقة 150 مترا مكعبا يوميا، والترجل
فوق الكوبري العلوي، وزيارة منطقة الألعاب المائية (الأكوابارك) ومارينا الجلالة، كما
تفقد مقر جامعة الملك عبد الله تحت الإنشاء ومصانع الفوسفات والرخام، والتقى عددا من
المهندسين والمقاولين والعاملين بالشركة الوطنية المنفذة للمشروع بالتعاون مع القوات
المسلحة.
وأضاف راضي أن
مشروعات جبل الجلالة تهدف إلى إيجاد مجتمع تنموي حضاري جديد يتضمن جميع الخدمات السكنية
والتجارية والتعليمية والسياحية للمنطقة التي تتمتع بطبيعة خلابة ذات طابع سياحي فريد
من حيث الطبيعة الجبلية والساحلية.
وقال المتحدث الرسمي
إن تلك المشروعات توفر أكثر من 150 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في كل المجالات
السياحية والتعليمية والتجارية، مشيرا إلى أن أكثر من 100 شركة مصرية وطنية وأكثر من
10 مكاتب استشارية هندسية تقوم بتنفيذ المشروع تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأوضح راضي أن
المشروع يتضمن طريق الجلالة ووصلاته الفرعية بإجمالي طول 117 كم، ويهدف إلى إيجاد محور
مروري آمن بديل عن الطريق الساحلي، في المسافة من العين السخنة حتى الزعفرانة، موضحا
أن منتجع الجلالة السياحي يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات السياحية في مصر من حيث
تكامل جميع العناصر السياحية من فنادق وفيلات وشاليهات وملاه مائية وأنشطة ترفيهية
وتجارية، وكذلك جامعة الجلالة التي صممت على طراز عالمي وتحتوي على 13 كلية.
وتحت عنوان
"العصار يبحث توطين صناعة محركات القاطرات مع شركة بلجيكية"، ذكرت
"الأهرام" أن وزير الدولة للإنتاج الحربي الدكتور محمد سعيد العصار، استقبل
وفد شركة إيه بي سي (ABC) البلجيكية المتخصصة في
إنتاج محركات القاطرات، وذلك بهدف مناقشة سبل التعاون المشترك في تلبية احتياجات قطاع
السكك الحديدية من محركات القاطرات.
وأشارت الصحيفة
إلى أن العصار أوضح أنه تم خلال اللقاء مناقشة الخطوات التنفيذية المقترحة، التي تعزز
من إمكانية عقد شراكة بين وزارة الإنتاج الحربي وشركة (ABC) بهدف تنفيذ وتلبية مطالب قطاع السكك الحديدية، وتوطين تكنولوجيا التصنيع
المتقدمة في مجال صناعة محركات القاطرات في مصر من خلال شركات الإنتاج الحربي، مضيفا
أن الوزارة تهدف إلى تلبية احتياجات السوق المحلى والعربي والإفريقي في هذا المجال.
ونقلت الأهرام
عن العصار إشارته إلى أن الهدف من هذا اللقاء هو متابعة ما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة
التي قام بها بمصاحبة الدكتور هشام عرفات وزير النقل، لألمانيا خلال شهر يوليو الماضي،
للاطلاع على القدرات التصنيعية لشركة "بومبارديه" المتخصصة في صناعة قاطرات
السكك الحديدية، وشركة (ABC) المتخصصة في تصنيع محركات
القاطرات ذات القدرات العالية، لافتاً إلى أن ممثلي شركة (ABC) قاموا هذا الأسبوع بزيارة عدد من الشركات التابعة لوزارة الإنتاج
الحربى وهي: (شركة حلوان لمحركات الديزل، شركة حلوان للصناعات الهندسية، مصنع إنتاج
وإصلاح المدرعات) وذلك للتعرف على الإمكانات التصنيعية بهذه الشركات خاصةً في مجال
تصنيع أجزاء المحركات ووحدات القدرة، ومجال إصلاح المحركات.
وفي شأن آخر،ذكرت
"الأهرام" تحت عنوان "خطة للوقاية من الأمراض المعدية ومنع انتشارها
في المدارس" أن وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، أعلنت وضع خطة علاجية
ووقائية من الأمراض المعدية والأوبئة الشائعة لمنع حدوثها في المدارس وغيرها من المنشآت
التعليمية، وذلك بمناسبة قرب بدء العام الدراسي الجديد.
ونقلت الصحيفة
عن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور خالد مجاهد، قوله إن الأمراض الأكثر
شيوعاً في موسم المدارس والتي يحتمل تكرار العدوى بها، هي الأمراض التي تنتقل من خلال
الجهاز التنفسي مثل: الإنفلونزا والنكاف والحصبة وغيرها، أو التي تنتقل من خلال الطعام
والشراب والتي قد تتسبب في حدوث النزلات المعوية والتسممات الغذائية وفيروس الالتهاب
الكبدي من النوع (أ)، أو أمراض أخرى مثل التهاب ملتحمة العين والجديري المائي وغيرها
من الأمراض المعدية الأخرى.
وأوضحت الصحيفة
أن الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي قال إن الخطة تتضمن تقديم التطعيمات لطلاب
السن المدرسي وهي التطعيم ضد الالتهاب السحائي (AC) لتلاميذ الصف الأول للحضانة والأول الابتدائي والأول الإعدادي والأول
الثانوي، والتطعيم بطعم الثنائي (D.T) لطلبة الصف الثاني والرابع
الابتدائي.
وفي تناولها لنشاط
الرئيس السيسي، ذكرت صحيفة أخبار اليوم، تحت عنوان "رئيس يبني ووطن ينهض"،
إن مشروعات قومية كبرى تشهدها مصر لأول مرة في تاريخها، من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها
إلي غربها، شركات وعمال يواصلون العمل على مدار 24 ساعة لتحقيق هدف واحد وهو
"الإنجاز".. إنجاز مشروعات تعود بالخير على المصريين وتفتح آفاقا جديدة للتنمية
والاستثمار.. مشروعات توفر مئات الآلاف من فرص العمل للشباب في مختلف القطاعات وتؤكد
أن مصر تسير في الطريق الصحيح.
وأوضحت الصحيفة
أن "هضبة الجلالة" هو أحد هذه المشروعات الكبرى وواحد من أهم المشروعات التي
وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسي على رأس أولوياته ليثبت من خلاله أن إرادة المصريين
تقهر المستحيل.. ولو تحدثنا بلغة الأرقام فيكفي القول إن رجال الهيئة الهندسية بالقوات
المسلحة بالتعاون مع أكثر من 100 شركة مدنية ووطنية نجحوا حتي الآن في تدمير أكثر من
150 مليون متر من صخور هضبة الجلالة ليري "المشروع الحلم" النور.
وأشارت الصحيفة
إلى أن الرئيس أشاد بالجهود المبذولة وفقا للمعايير الدولية والالتزام بالجدول الزمني
المحدد، فهناك أكثر من 5 آلاف مهندس و100 ألف عامل من 100 شركة وطنية يقومون بتنفيذ
المشروع في كافة مراحله.
وأضافت أن مشروع
هضبة الجلالة يعتبر ثاني أكبر المشروعات القومية بعد العاصمة الإدارية الجديدة وتشرف
علي تنفيذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وتوفر مشروعات الجلالة اكثر من 150 ألف
فرصة عمل.
وتحت عنوان
"مجلس الوزراء يوثق إنجازات السيسي في 4 سنوات"، ذكرت "أخبار اليوم"
أن مجلس الوزراء وثق ما تحقق في الولاية الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسي في كتاب بعنوان
(مصر التحدي والإنجاز).
ونقلت الصحيفة
عن رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، قوله إن الكتاب تناول بالتفصيل وبالأرقام المشروعات
التي تم تنفيذها خلال الفترة من يوليو 2014 وحتي يونيو 2018، والتي يبلغ عددها
7777 مشروعا بتكلفة تصل إلي 1.6 تريليون جنيه، ولفت مدبولي إلى أن العمل في تنفيذ المشروعات
الخدمية والتنموية لن يتوقف حيث يجري حاليا تنفيذ 3392 مشروعا بتكلفة 1.1 تريليون جنيه،
ومن المقرر أيضا أن تبلغ الاستثمارات التي يتم ضخها في المشروعات المنفذة والجاري والمخطط
تنفيذها والبالغ عددها 15300 مشروع نحو 3.4 تريليون جنيه.
وأكد رئيس الوزراء
أن حجم المشروعات الكبري التي تم تنفيذها خلال السنوات الأربع الماضية في مختلف القطاعات
أعاد تشكيل خارطة مصر التنموية، وساهم بقدر كبير في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن
المصري من أقصى الصعيد وحتى الدلتا.مضيفا أن ما تم إنجازه هو في واقع الأمر نتاج إرادة
سياسية قوية للإنجاز رغم التحديات ومتابعة دؤوبة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إضافة
إلى جهد مخلص للحكومات المتعاقبة على مدار السنوات الأربع الماضية.
وتحت عنوان
"مصر تدخل عصر التصنيع العسكري"، ذكرت "أخبار اليوم" أن القوات
البحرية احتفلت بتدشين أول فرقاطة مصرية من طراز "جوويند" التي تم بناؤها
بشركة ترسانة الإسكندرية، إيذاناً بتجهيزها استعداداً لدخولها الخدمة بالقوات البحرية
المصرية، التي تشهد خلال الآونة الأخيرة طفرة تكنولوجية هائلة في منظومات التسليح والكفاءة
القتالية وفقا لأحدث النظم العالمية.
وأضافت الصحيفة
أن مراسم الاحتفال بدأت بكلمة الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، نقل خلالها تحية
الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي القائد
العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لرجال شركة ترسانة الإسكندرية على
إنجاز أول فرقاطة بأياد مصرية في وقت قياسي وبدقة وكفاءة تواكب أحدث التكنولوجيات العالمية
في مجال تصنيع السفن.
وتحت عنوان
"2 مليار قدم غاز.. إنتاج حقل ظهر يومياً"، ذكرت صحيفة "الجمهورية"
أن إنتاج حقل ظهر من الغاز الطبيعي ارتفع ليصل إلى 2 مليار قدم مكعب يوميا، ليضيف إنجازا
جديدا لما تحقق من تنمية في هذا الكشف العملاق.
ونقلت الصحيفة
عن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية تأكيده أن ما تحقق يعد إنجازا
قياسيا يحسب للكوادر البترولية التي تعمل على تنمية المشروع الذي يحظي باهتمام ورعاية
القيادة السياسية.
وأضافت أن الوزير
أوضح - خلال رئاسته لاجتماع الجمعية العمومية لشركة بتروشروق لاعتماد نتائج الأعمال
للعام المالي 2017- 2018 - أن مشروعات تنمية الغاز ستسهم بقوة في تحقيق الاكتفاء الذاتي
وسد الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك الفعلي، ويخفف العبء عن كاهل الموازنة العامة
للدولة.
كما نقلت عن المهندس
عاطف حسن رئيس الشركة قوله إن إجمالي ما تم إنفاقه في مشروع ظهر بلغ 7.7 مليار دولار
حتي الآن، وإن إنتاج الحقل حاليا يرفع إجمالي إنتاج الغاز لشركة بترول بلاعيم
"بتروبل" إلى 3.6 مليار قدم مكعب يوميا بالإضافة إلى إنتاجها من الزيت الخام
والمتكثفات التي يصل إنتاج الشركة منها لأكثر من 740 ألف برميل زيت مكافئ يوميا.
وفي الشأن التعليمي،
وتحت عنوان "طوارئ في التعليم والصحة.. استعداداً للمدارس"، نقلت "الجمهورية"
عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، إعلانه عن خطة الوزارة
للاستعداد للعام الدراسي الجديد والتي تشمل الاستعداد في الجانب التعليمي والتدريبي
والبحثي، والبرامج والأنشطة والفعاليات الطلابية التي تتم علي مدار العام، وأعمال التطوير
والصيانة والتحديث للبنية الأساسية والمرافق والمنشآت الجامعية.
وأضافت الصحيفة
أن الوزير أشار إلى إتمام أعمال الصيانة المطلوبة وجاهزية الكليات لاستقبال العام الجامعي
الجديد، وبدء الدراسة دون وجود أي أعطال، والانتهاء من كافة أعمال الصيانة لمباني ومدرجات
الكليات وقاعات المحاضرات وتزويدها بالوسائل التعليمية الحديثة، وصيانة حرم الجامعة
والأرصفة وحجرات الكهرباء الرئيسية والمولدات لضمان كفاءة التشغيل بصفة مستمرة.
وأوضح أنه تم توفير
جميع إجراءات السلامة والدفاع المدني اللازمة لحماية وتأمين الأفراد والمنشآت الجامعية،
واعتماد خطة أمنية متكاملة لضمان تأمين الحرم الجامعي بكل جامعة وتنظيم عمليات الدخول
على البوابات من خلال أساليب أمنية حديثة، بما يضمن الحفاظ علي سلامة الطلاب وأعضاء
هيئات التدريس والعاملين وحماية المنشآت.
وتحت عنوان
"6.6 مليار.. استثمارات للآثار"، ذكرت "الجمهورية" أن الدكتور
خالد العناني وزير الآثار استعرض حالة عدد من القصور الأثرية ومشاريع الترميم الموضوعة
لها، وخطة الوزارة المستقبلية لتطويرها.
وأشارت إلى أن
ذلك جاء خلال اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بالقصور الأثرية برئاسة الدكتورة هالة
السعيد وزيرة التخطيط، وبحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والدكتور عمرو
طلعت وزير الاتصالات، والمهندس محمد أبوسعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري، وعبدالعزيز
طنطاوي ممثلاً عن وزارة المالية، وذلك لمناقشة سبل توفير المخصصات المالية لتطوير وترميم
ورفع كفاءة القصور الأثرية الموجودة في القاهرة والمحافظات.
وأوضحت الصحيفة
أن الدكتور خالد العناني ناقش خلال الاجتماع سبل رفع كفاءة بعض القصور المفتوحة للزيارة،
وأكدت الدكتورة هالة السعيد أن قطاع الآثار يدعم قوة مصر الناعمة، حيث يعد داعماً أساسياً
للاقتصاد القومي، وأشارت إلى أنه تم تخصيص 6.65 مليار جنيه كاستثمارات مستهدفة لقطاع
الآثار في خطة العام المالي 2019/2018، وتتضمن الخطة خمسة برامج تستهدف بشكل أساسي
تعظيم الاستفادة من المقومات الحضارية وحمايتها من التعديات في كافة المحافظات.
كما نقلت الصحيفة
عن الدكتورة رانيا المشاط تأكيدها أن مصر مليئة بالقصور التي تعد تحفاً معمارية وأثرية،
وأن الكثير من هذه القصور يمكن الاستفادة منها واستغلالها سياحياً، وإن بعض هذه القصور
يمكن استغلالها لإقامة فنادق بوتيك"Boutique Hotels" ، حيث إن مصر لا
يوجد بها هذا النوع من الفنادق والذي أصبح موجوداً في دول كثيرة ويجذب إليه سائحين
من ذوي مستويات الإنفاق المرتفع.