قال الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغني، اليوم السبت، أن الحرب الجارية في أفغانستان تستهدف الشعب والدستور.
وأضاف عبد الغني، خلال اجتماعه مع علماء الدين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية، أن الأمن القومي للبلاد يواجه تهديدًا كبيرًا ومؤامرة تم إثباتها في القضايا المتعلقة بسلسلة الهجمات الإرهابية الأخيرة التي تم تنفيذها خلال الأشهر الأخيرة في العاصمة الأفغانية كابول، مشددًا على أن الحرب يتم تنفيذها ضد الشعب ودستور البلاد.
ووفقاً للرئيس الأفغاني، فإن الخطوات المتخذة في هذا الصدد ليست كافية وقد صدرت تعليمات للسلطات المختصة بضرورة تقسيم المدينة إلى أربع مناطق وسيتم تحويل مركز التنسيق الأمني في غرب المدينة إلى مركز أمني مناسب في المستقبل القريب.
وأضاف الرئيس الأفغاني أنه أصدر تعليماته إلى المسؤولين الأمنيين بالعمل مع المؤسسات المحلية لزيادة تعزيز الخطط الأمنية وتقديم تقرير بشأن التطورات في هذا الصدد إلى القصر الرئاسي الأفغاني.