قال القيادي بتيار "الغد" السوري المعارض، محمد شاكر، إن اشتباكات "القامشلي" بين قوات الأمن الكردية والجيش السوري ليست حادثاً عرضياً، لافتا إلى أن هناك علاقة بين اشتباكات القامشي وبين ما جرى في قمة طهران وما صدر من تصريحات للرئيس التركي والإيراني.
وأضاف شاكر خلال لقاء له ببرنامج "وراء الحدث" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن المرحلة السياسية تمر بمرحلة كسر عظام، لافتا إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تحدث عن هدنة بالمقابل تحدث روسيا وإيران عن ضرورة قمع الجماعات الإرهابية، معتبرا أن تلك التصريحات تُعد معادلة صعبة عندما تكون الجماعات الإرهابية متمرسة داخل المدنيين.
وأوضح شاكر أن تركيا لديها مفاتح تفكيك "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" إذ تُعد هي أكبر داعم لوجيستي لهم وللجماعات المسلحة الموجودة في إدلب، مؤكدا أنها الورقة التركية التي تلعب بها في حين أن وروسيا تدرك أن مفتاح حل هذه الجماعات بيد تركيا، إلا أن أنقرة لم تأخذ بعد ضماناتها.
وأشار شاكر إلى أن اشتباكات القامشلي ليست عارضة، ويبدو أن فشل الهدنة ليس فشلاً للعملية السياسية بقدر ما هو فشل آني تحتاج إليها الدول الضامنة لتصفية حساباتها، ورأى أن تركيا تنتظر إيجاد حل للأكراد حتى تستطيع أن تقدم لهم حلاً في مسألة الجماعات الإرهابية.