تعكف غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات على الانتهاء من اللمسات الأخيرة لمعرض "صناع مصر" في دورته الرابعة تحت شعار "معا نستطيع" المقرر انطلاقه من ١٩ إلى ٢٢ ديسمبر المقبل بأرض المعارض بمدينة نصر تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة الخارجية المهندس عمرو نصار.
وقال رئيس الغرفة محمد المهندس - في بيان اليوم - إن الغرفة تستهدف مواصلة سياستها في التكامل الصناعي بين القطاعات الهندسية المختلفة لخفض فاتورة الاستيراد بما يساهم في رفع شعار" صنع في مصر " في الفترة المقبلة.
وأوضح أن الغرفة تولي اهتماما كبيرا للمشروعات متناهية الصغر وكذلك الصناعات بالوجه القبلى بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وإفريقيا بالتزامن مع مساع الحكومة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه دعم الصناعة الوطنية.
وأشار إلى أنه تقرر تخصيص ١٠٪ من مساحة المعرض بمقابل رمزي للمشروعات متناهية الصغر في القطاع الهندسي من مختلف المحافظات، لافتا إلى أن الغرفة تستهدف مساندة هذا القطاع الذي يمكنه تعميق الصناعة المحلية من خلال توفير مستلزمات الإنتاج محليا التى تستخدمها المصانع في عملية التصنيع.
وأكد أن الغرفة نجحت في الوصول بنسبة تعميق التصنيع المحلي إلى ٧٠٪ في العديد من القطاعات الصناعية حيث تستهدف الوصول إلى ٧٥٪ بنهاية العام الجاري ويعد معرض صناع مصر من أهم أدوات التكامل الصناعي.
من جانبه، قال رئيس لجنة المعارض بالغرفة بهاء ديمترى إن الغرفة تواصل مساندتها للوجه القبلي الذي لديه طاقات كامنه غير مستغله بأفضل صورة، عن طريق تخصيص مساحة ٤٠٠ مترمربع للقطاع الهندسي العامل بمختلف محافظات الصعيد لفتح آفاق جديدة تعمل على استغلال تلك القدرات في زيادة التكامل الصناعي.
وأضاف:" إن الغرفة تستهدف دعم العلاقات بين مصر والدول الافريقية حيث وقع الاختيار على دولة رواندا كأول ضيف شرف المعرض في دورته المقبلة حيث أن رواندا من الدول التى تحقق معدل نمو عالى وخطة تنمية ناجحة ولما تمتع به العلاقات الدبلوماسية من قوة ومتانه لتواصل بعدها الدول الإفريقية واحدة تلو الأخرى المشاركة في الدورات المقبلة لتعزيز التجارة البينية بين مصر ودوّل القارة السمراء ، حيث تستحوذ إفريقيا على نسبة كبيرة من إجمالي صادرات القطاع الهندسى ، وإن الغرفة تستهدف زيادتها بنسبة تعكس العلاقات الجيدة بين مصر وإفريقيا ".
وقال حاتم خير رئيس لجنة الإعلام بالغرفة، إنه من المقرر عقد مؤتمرا صحفيا قبل انطلاق المعرض بأيام للإعلان عن التفاصيل الكاملة للدورة الرابعة وإجمالي عدد المشاركين بالإضافة إلى الإعلان عن الدولة الإفريقية المشاركة في الدورة المقبلة، ليتمكن مصنعي القطاع الهندسي من دراسة احتياجات سوق تلك الدولة.