أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، استمرار  الصمود في مواجهة التحديات والمخاطر بالمنطقة العربية، مشيرا إلى أن الأوضاع في مناطق الصراع تدعو للقلق الشديد.

 وأضاف أبو الغيط - في الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الدورة العادية (150) - تتصاعد خطورة الأوضاع في سوريا، ومؤخراً في ليبيا، وقريباً سيحل وقتُ مداواة الجراح وإعادة البناء وعودة اللاجئين لديارهم، وإعادة إعمار ما تهدم، واستعادة روح الأمل والتحدي.

وأشار إلى أن المدن التي دنستها جحافل العصابات الإرهابية "الداعشية" تتنفس نسائم الحرية من جديد بالعراق، الذي أجرى انتخابات تُعزز استقراره وسيادته على كامل التراب الوطني، مؤكدا أن قوى الإرهاب ما زالت كامنة في الأركان، وخلاياه رابضة في الشقوق.

واختتم الأمين العام قائلا: إن قدرتنا الجماعية على مواجهة هذا –الفيروس- الخطير قد تعززت بعد أن صارت لدى مجتمعاتنا إرادة النصر والصمود ودحر الإرهاب واستئصال شأفته، مشددا على أن التاريخ سيذكر بكل الفخر التضحيات التي سطرها أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية للدول العربية كافة في هذه المرحلة الخطيرة من أجل الدفاع عن أمننا وإنسانيتنا في مواجهة مغول العصر.