الإثنين 1 يوليو 2024

تعرّف على علامات ضعف السمع لدى الأطفال وطرق العلاج

23-3-2017 | 07:34

تعد حاسة السمع من الحواس، التي تكتمل قبل ميلاد الإنسان، إلا أن هناك الكثير من الأطفال، يعانون من مشكلة ضعف السمع، المرافق لهم منذ الولادة وللأسف بعض الأمهات، لا تنتبه لهذه المشكلة مبكرا؛ مما يؤدي إلى تأخر حالتهم.

وكشفت إحصائية صحية، أن الفحص المبكر لحاسة السمع لدى الأطفال المصابين بصعوبات سمعية، يزيد من فرصة استرجاع حاسة السمع لديهم وأن هناك ما يعادل 4% من الأشخاص، على الأقل، يعانون من صعوبات سمعية.

ويقول الدكتور حسام عبد الغفار، استشاري أمراض السمع والاتزان، إن هناك عدة أسباب تؤدي إلى فقدان السمع منها:

العامل الوراثي

إصابة الأم بالحصبة الألمانية أثناء الحمل

حدوث مضاعفات عند الولادة

الإصابة بالتهاب السحايا.

وأوضح أنه يمكن للأم أن تكتشف المشكلة في أول 6 أشهر من الولادة؛ إذا توفرت لدى الطفل هذه العلامات:

إذا كان الطفل لا يستجيب للانعكاسات الشرطية، أي يستطيع النوم في مكان به الضوضاء.

لا يحول رأسه إلى مصدر الصوت.

لا يستطيع أن ينطق ببعض الكلمات مثل: بابا وماما، فالطفل الطبيعي ينطق بالكلمات بعد 6 أشهر.

طريقة التشخيص

يقول استشاري أمراض السمع والاتزان، أنه يتم تشخيص المشكلة عن طريق مقياس للسمع، ويمكن إجرائه منذ أول يوم من ولادة الطفل.

وعن طرق العلاج يقول إن الحل يتمثل في:

تركيب المعينات السمعية، وهي عبارة عن سماعة أذن يتم تركيبها للطفل، وتختلف بحسب شكل الأذن، وطول القناة السمعية، ويتم تركيب السماعة عندما يصل سن الطفل إلى 6 أشهر، بالإضافة إلى زراعة قوقعة سمعية في حالة فشل السماعة.