الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الإنتربول يؤكد دعمه لشرطة دول شرق إفريقيا

  • 12-9-2018 | 16:57

طباعة

 أكد أمين عام الشرطة الدولية (الإنتربول)، يوجن شتوك، دعم مؤسسته لشرطة دول شرق أفريقيا، في البنى التحتية والمهارات والاستراتيجيات التي تجعل العمل الشرطي فعالا.


جاء ذلك في كلمة شتوك اليوم الأربعاء خلال اجتماع مجلس مديري شرطة دول شرق أفريقيا (أيابكو) رقم 20، والذي يعقد بالخرطوم تحت شعار (عشرون عاما من الإنجازات في مكافحة الجريمة العابرة والمنظمة من خلال تعزيز التعاون والتنسيق والابتكار).


وقال شتوك، إنه لابد للشرطة أن تجد الاستجابة من القيادة السياسية، وأن تلقى مطالبها الرعاية والتنفيذ في ظل المهددات التي تزداد يوما بعد يوم، وإن هناك نشاطا وارتفاعا في الجرائم الإلكترونية، منوها بأن التحديات تتطلب التعاون والتنسيق مع الإنتربول، وأكد التزامهم بتطوير وتحديث وتجديد كل الأجهزة الشرطية بدول الأيابكو وبطريقة متدرجة، مشددا على أهمية تقوية القدرة التحليلية وإنفاذ الإدارة المبتكرة.


وقال إن مؤسسة الإنتربول أصبحت ناشطة في تقديم المساعدة والتدريب المناسب لأفريقيا، وإن هناك إسهامات في القبض علي بعض كبار المجرمين بالتعاون مع شرطة الإقليم، مؤكدا أهمية بذل المزيد من الجهود وتطبيق نظام القياسات الحيوية والاستفادة من الإنذار المبكر والاعتماد على التكنولوجيا، منوها إلى وجود تعاون وتنسيق بين الإنتربول والسودان، حيث قاما بإنقاذ العديد من ضحايا الإتجار بالبشر.


من جانبه، أوضح رئيس منظمة الأيابكو، جون أكود، المفتش العام للشرطة الأوغندية، إن الاجتماع يحتوي على مناشط متعددة، والهدف منه تعزيز وتقوية العمليات لمحاربة الجريمة بدول الإقليم، لافتا إلى أن هناك إنجازات تمت في مكافحة الجرائم بالتنسيق المشترك، وقال "تمكنا من ضبط جرائم متعددة أسعدت الشعوب وزادت من عضوية المنظمة، والاجتماع يعد فرصة جيدة لمناقشة مجمل الأوضاع الشرطية بالإقليم" .


وبدوره، قال الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين مدير عام قوات الشرطة السودانية "إننا نتعامل مع عالم تطورت فيه أساليب الجريمة وأشكالها ولا تسطيع دولة بمفردها مكافحة الجرائم العابرة، لذلك جاءت الأيابكو للتنسيق والتعاون المشترك بين شرطة دول الإقليم تدريبا وتأهيلا، حيث تطورت المنظمة في هياكلها وطريقة عملها وأنشأت مركزا للتميز بدول الإقليم للابتكار ومكافحة الإرهاب والتدريب.


وأكد أن للأيابكو دورا محوريا في الدعم الفكري، منوها إلى أن الإقليم يعاني من خطر الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، وأن السودان يعتبر معبرا لها، وأن الشرطة السودانية حررت العديد من الضحايا وأنشأت مركزاً لجمع المعلومات الاستخباراتية وإطلاق عمليات للمكافحة. 


    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة