أعلنت القوة البحرية للكونغو الديمقراطية العثور على جثث أربعة صيادين كونغوليين مفقودين ومقيدين وبهم علامات رصاص وذلك في بحيرة "إدوارد" الواقعة بين الكونغو الديمقراطية وأوغندا وهى أصغر بحيرات افريقيا العظمى.

واتهمت القوة البحرية للكونغو الديمقراطية، حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم، البحرية الأوغندية بقتلهم.

من جانبه، قال جوناس كاتالبيكو رئيس جمعية الصيادين في منطقة "كييفينيونج" في مقاطعة كيفو الشمالية إن هؤلاء الصيادين كانوا في البحيرة منذ يوم الجمعة الماضي ولم يعودوا وتم العثور على جثثهم محترقة ومقيدة في البحيرة.

وأكد الماجور جين تسونجو قائد قرية "كافيينيونج" التابعة للقوة البحرية الكونغولية أن جنود أوغنديين قتلوا هؤلاء الصيادين الكونغوليين وقاموا باحراق قواربهم وعثر عليهم مقيدين وبهم اثار حرق وعلامات رصاص موضحا أنه تم دفن الجثث الأربعة مباشرة.

وتقع قرية "كيوفينيونج" الكونغولية على ضفاف بحيرة "إدوارد" التي تشترك فيها الكونغو الديمقراطية وأوغندا وقد تضاعفت الاشتباكات منذ بداية العام بين البحرية الأوغندية والقوات الكونغولية المسؤولة عن سلامة البحيرة.

وكان في وقت سابق من شهر يوليو الماضي، قد قالت الكونغو إن أربعة جنود أوغنديين وثلاثة مدنيين قتلوا في اشتباكات مع جنود كونغوليين، التي لم يتم حسم حدودها الدولية.

يذكر أن الاشتباكات اندلعت بعد أن سعت البحرية الكونغولية للتفاوض على إطلاق سراح بعض الصيادين الأوائل الذين اعتقلتهم أوغندا.

يشار إلى أن العلاقات بين أوغندا والكونغو الديمقراطية أصبحت معقدة حيث يختلف البلدان حول تقاسم موارد الطاقة في بحيرة "إدوارد" على وجه الخصوص.