قدمت النيابة
العامة، في جلسة اليوم من قضية "التخابر مع حماس"، تقريرين طبيين أوردا
نتائج الكشف الطبي على المتهمين خيرت الشاطر، ونجله حسن خيرت الشاطر.
كما قدمت
النيابة محضرا يحمل رقم 103 أحوال سجن شديد الحراسة 1 طرة ب، مؤرخ 12 سبتمبر 2018،
محرر بمعرفة الرائد أحمد فراج الضابط بالسجن، الذي أثبت به أنه نفاذًا لقرار
المحكمة بعرض محمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر لتوقيع الكشف الطبي عليه، واتخاذ
الإجراءات الطبية و العلاجية، فإنه تم تكليف طبيب السجن محمد عبد الرحمن، بتوقيع
الكشف الطبي على المتهم المذكور.
وأثبتت المحكمة
بأنه مرفق بالأوراق تقرير طبي باسم المتهم، مُثبت به قيام الطبيب محمد عبد الرحمن
طه، طبيب السجن، وأمد التقارير على أنه بالكشف الطبي الظاهري على المذكور تبين أنه
مُدرك للزمان والمكان و الأشخاص، وعلاماته الحيوية في الحدود الطبيعية، وأشار
التقرير إلى أن المذكور يشكو من مرض ارتفاع ضغط الدم، ويتناول علاج دوائي ويعاني
من ارتفاع السكر في الدم ويتناول علاج دوائي، ويعاني من قصور بوظائف الغدة الدرقية
منذ الصغر ويتناول علاج دوائي، ويعاني من قصور بسيط في الشرايين التاجية وقد تم
عمل مسح ذري على القلب وتبين أن القصور نحو 20 % مع المجهود، ويعاني من قصور من
الدرجة الأولى في وظائف الكلى ويتم تم متابعته بمستشفى المنيل الجامعي، ويعاني من
تضخم حميد في البروستاتا ويتناول علاج دوائي بواسطة المستشفى الجامعي، ويُعاني
حديثًا من مياه بيضاء بالعين ويحتاج لإجراء جراحة لإزالة المياه البيضاء بمستشفى
ليمان طرة، والحالة العامة مستقرة ولا توجد إصابات ظاهرية.
وفي هذا السياق،
قدمت النيابة محضرًا برقم 3 أحوال سجن شديد الحراسة بطرة، تاريخ 12 سبتمبر 2018،
محرر بمعرفة الرائد محمد القط ضابط التنفيذ العقابي، الذي أثبت به أنه نفاذًا لقرار
المحكمة بعرض المتهم حسن خيرت الشاطر، تبين أن المذكور مدرك الزمان و المكان و
الأشخاص، وعلاماته الحيوية في الحدود الطبيعية.
كما أشار
التقرير إلى أن المتهم المذكور له تاريخ مرضي بنقص و خمول في الغدة الدرقية،
ومواظب على العلاج الدوائي، ويعاني مؤخرًا من تضخم في الغدة الدرقية، وتم عمل أشعة
تلفزيونية على الغدة الدرقية التي أظهرت وجود تضخم نتيجة نقص إفراز هرمون الغدة، و
ذكر التقرير أنه تم عمل المسح الذري بمستشفى المنيل الجامعي، وأثبتت أن النزيل
يحتاج للعرض على استشاري الغدد الصماء بمستشفى المنيل، وهو يعاني من دوالي من
الدرجة الأولى بالقدم، ويصرف له علاج دوائي، والحالة العامة مستقرة حالية، ولا
توجد إصابات حديثة، ومرفق تقرير طبي منسوب للدكتور محمد عبد الرحمن، طبيب السجن،
مبصوم بخاتم شعار الجمهورية.
كما قدمت
النيابة محضر يحمل رقم 104 أحوال سجن شديد الحراسة 1 طرة ب، بتاريخ 12 سبتمبر
2018، محرر بمعرفة الرائد أحمد فراج، الضابط بالسجن، الذي أثبت به أنه نفاذًا
لقرار المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا بالتصريح لعائلة محمد رفاعة
الطهطاوي بزيارته في محبسه لمرة واحدة قبل موعد جلسة اليوم، فقد تم إثبات عدم حضور
أي شخص من أهلية المتهم محمد فتحي رفاعة الطهطاوي لزيارته بمحبسه.