أكدت الدكتورة كوثر حفني رئيس الإدارة المركزية للأزمات والكوارث البيئية أنه توجد منظومة كاملة لإدارة الأزمات والكوارث على مستوى مصر تتبع مجلس الوزراء وكل وزارة لها إدارة أزمات وكوارث طبقًا لنشاطها مشيرة إلى أن هناك تنسيقا مع العديد من الوزارات عند وقوع أي كارثة بيئية.
واستعرضت حفني، خلال ورشة عمل "دور الإعلام في زيادة الوعي بالقضايا البيئية المعاصرة بالإسماعيلية" اليوم الخميس، سبل مواجهة الأزمات والكوارث على التنوع البيولوجي ومراحل إدارة الأزمات والكوارث البيئية ومعايير تأثير الكوارث على الكائنات الحية ومراكز المكافحة وأشهر الحوادث التي أثرت على التنوع البيولوجي.
وقالت كوثر إن هناك عدة مراحل لإدارة الأزمات والكوارث تتضمن اتخاذ الإجراءات الوقائية والاستعداد الجيد عند وقوع الحوادث وهو الأمر الذي يتطلب التدريب الجيد المسبق والحد من الكوارث فمن المستحيل أن نمنع الكوارث ومنها الطبيعية ولكن يمكننا أن نقلل من تداعياتها والتعامل السريع معها لتقليل حجم الخسائر البيئية وإعادة التوازن للبيئة مرة أخرى وحساب مدى التدهور البيئي وتكاليف معالجة هذا التدهور ومحاسبة المخالف واللجوء إلى التعويضات فهناك معادلات يتم استخدامها لحساب الأضرار البيئية.
وأضافت كوثر أن هناك كوارث طبيعية مثل السيول والجفاف والانهيارات الأرضية والزلازل والعواصف والأعاصير والأمراض والأوبئة وهناك كوارث من صنع الإنسان مثل تغير المناخ والتلوث بجميع أنواعه.
وأشارت كوثر إلى تأثير التلوث البحري بالزيت على الكائنات الحية خاصة مصايد الأسماك والمزارع السمكية والقشريات والثدييات وتعمل إدارة الأزمات على تجنب وصول الزيت للكائنات عن طريق احتوائه وإبعاد الكائنات عن منطقة التلوث..مشيرة إلى أن التلوث البحري بالزيت له العديد من التأثيرات على الأنشطة الاقتصادية "الصيد"، وعلى الكائنات الحية "الشعاب المرجانية.
ولفتت كوثر إلى أنه طبقا للخطة الوطنية للكوارث البيئية هناك ملحق لنظام المعلومات الجغرافي "خرائط الحساسية البيئية" والذي يتضمن توصيفا للشواطئ والكائنات وتدرجها وسهولة تحديث البيانات.