فرضت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الخميس، عقوبات على شركتين تعملان في مجال تكنولوجيا المعلومات ومقرهما الصين وروسيا من أجل صلتهما بكوريا الشمالية.
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع للوزارة، وفقا لقناة ( الحرة ) الأمريكية: "إن العقوبات استهدفت كيانين وفردا، هم شركة يانبيان سيلفرستار نيتوورك تكنولوجي ومقرها الصين، ومديرها التنفيذي جونج سونج هوا، وشركة أخرى مقرها روسيا تسمى "فولاسيس سيلفر ستار".
وأضافت الوزارة أن الشركتين اللتين يديرهما كوريون شماليون تقوم بتوظيف عاملين من كوريا الشمالية، وتساهم عائداتهما المالية في دعم نظام بيونج يانج، موضحة أن الشركة الأولى كانت قد جنت بحلول منتصف عام 2018 ملايين الدولارات من مشاريع مشتركة مع شركات صينية وغيرها من جنسيات أخرى.
ورجحت الوزارة أنه تم إنشاء الشركة التي مقرها روسيا بهدف التحايل على متطلبات تحديد الهوية في سوق العمل الحر، والتشويش على الجنسية الحقيقية للعمال الكوريين الشماليين أمام العملاء ، لافتة إلى أن الشركة الأخرى بحسب الوزارة حققت مكاسب مالية بمئات الآلاف من الدولارات في أقل من عام.
وأكدت أنها تستهدف من هذا الإجراء منع تدفق العائدات لكوريا الشمالية من العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات في الخارج، الذين يخفون هوياتهم الحقيقية ويعملون في شركات مجرد واجهة لأنشطتهم وتحت أسماء مستعارة.
وبموجب العقوبات الجديدة، سيتم حظر أية ممتلكات أو مصالح في ممتلكات المدرجين تكون في حيازة أفراد أميركيين أو تحت سيطرتهم أو داخل الولايات المتحدة. ويحظر عموما على الأشخاص الأمريكيين إجراء أية تعاملات مع الكيانين والشخص المدرجين.