قال عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور أحمد مجدلاني، إن الرئيس محمود عباس أبو مازن سيُركز خلال كلمته المرتقبة بالأمم المتحدة على الإجراءات الأمريكية الأخيرة، والتي استهدفت عملية السلام بالمجمل واستهدفت العلاقات "الفلسطينية- الأمريكية" بما في ذلك إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن والمساس بمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونوروا" وموضوع القدس.
وأضاف مجدلاني في تصريحات لفضائية "الغد" الاخبارية كلمة الرئيس عباس ستتطرق أيضا إلى الاجراءات والخطوات الفلسطينية التي سوف يتم اتخذاها خلال المرحلة القادمة، مؤكدا أن تلك الجولة سيسبقها لقاء نقاشي مفتوح سيستمع خلاله الرئيس الفلسطيني إلى وجهات النظر المختلفة سواء من اللجنة التنفيذية أو من الأمناء العامين للفصائل قبل ذهابه للأمم المتحدة.