قال المنسق القومي لمشروع السودان للإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، إبراهيم دوكة، إن المشروع وجد الإشادة من الجهات الدولية الممولة خاصة في مرحلته الأولى والتي نفذت في ولايات الجزيرة والنيل الأبيض وكسلا.
وأكد دوكة - خلال تدشين أول المشروعات الجديدة في عام 2018 في مجالات الحياة البرية في 3 ولايات أخرى بعد إجازة التمويل - أن المشروع مضى بخطى حثيثة نحو تحقيق هدفه الإنمائي، الأمر الذي دفع مرفق البيئة العالمي (GEF) لاعتماد تمويل إضافي له قدره 5.5 مليون دولار لدخول ثلاث ولايات إضافية جديدة هي نهر النيل والشمالية وولاية شمال كردفان خلال الفترة من 2018 - 2022 .
وأضاف دوكة أن المشروع يعقد أولى ورش تدشينه بولاية نهر النيل غدا الثلاثاء، على أن تعقد يوم الخميس المقبل ورشة مماثلة بالولاية الشمالية وثالثة بولاية شمال كرفان في الأول من أكتوبر المقبل.
وأكد أن هذه الورش تعقد برعاية وحضور ولاة الولايات الثلاث ووزراء الزراعة وممثلي أصحاب المصلحة من إدارة المراعي والغابات والحياة البرية.
وأوضح أن مشروع الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية هو أحد مشروعات السياج الأخضر الإفريقي الكبير، ويمول من المرفق العالمي للبيئة ويقع تحت مظلة البنك الدولي وتم تدشين المرحلة الأولى منه في عام 2014 بتمويل بلغ 7.73 مليون دولار.