اتهمت حكومة أوغندا، اليوم الاثنين، البرلمان الأوروبي بالتدخل في شئونها الداخلية.
وذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية أن البرلمان الأوروبي أصدر قرارًا أعرب فيه عن استنكاره لما وصفه بـ"تعذيب" اثنين من عناصر المعارضة في أوغندا، وهما روبرت كياجولاني وفرانسيس زاكي عضوا البرلمان الأوغندي اللذان اعتقلا في الشهر الماضي للاشتباه في اشتراكهما في إلقاء الحجارة على موكب الرئيس الأوغندي يورى موسيفيني.
ونفت حكومة أوغندا - في بيان بهذا الصدد - تعرض عضوي البرلمان للتعذيب على أيدي قوات الأمن، مشيرة إلى أن الإصابات التي يعانيان منها - ربما - نتجت عن المناوشات التي وقعت مع قوات الأمن أثناء القبض عليهما.
تجدر الإشارة إلى أن الرجلين وصلا إلى الولايات المتحدة والهند للعلاج من الإصابات التي يعانيان منها.