قالت هالة زايد، وزيرة الصحة، إن ماحدث في ديرب نجم بمحافظة الشرقية كارثة، ولكن كانت ستكون أكبر من ذلك لولا التعامل الجيد من أطباء الباطنة بالمستشفى ونجاحهم في إنقاذ المصابين.
ووجهت زايد في كلمتها أمام لجنة الصحة بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد العماري، الشكر لأطباء الباطنة الذين تعاملوا مع الحادث بالمسئولية، أنقذت أكبر قدر من الأهالي بعد هذا الحادث، مشيرة إلى أنه لولا هذا التدخل كنا سنكون أمام كارثة كبرى قائلا:" نسبة الوفيات قلت بسبب تدخل الأطباء ..ولولا ذلك كنا سنكون أمام كارثة كبرى ...والـ3 إللي ماتوا...توفوا في الحال".
وفي ردها على تساؤل النائب محمد السويدي، رئيس ائتلاف دعم مصر، بشأن أحد أسباب هذه الكارثة يرجع إلى الإهمال الإداري قالت الوزيرة:"كلنا عايشين في مصر والإحساس بالمسئولية ليس على القدر المطلوب وأنا مش هحط عسكري على كل طبيب وممرض".
وتابعت حديثها:" أتفق مع أن ما حدث 100% إهمال وده وارد في البلد كلها لكنه غير مبرر في قطاع الغسيل الكلوي بوزارة الصحة..ﻷننا نقوم بدورنا بشكل جيد والمعدات زي ما الكتاب بيقول ومخصصات الغسيل الكلوي المالية متوفرة ولايوجد بها عجز "قائلة:" معدلات الغسيل الكلوي في مصر وفق المعدلات المالية وزي الكتاب ما بيقول".
وواصلت حديثها:"كل مريض غسيل كلوي يتوفى في رقبتي شخصيا وأي إهمال غير مبرر مهما كانت التحديات ويكفي مريض الفشل الكلوي المعاناة التي يعاني منها ونتشرف أننا بنخدمه والتعليمات واضحة للإسعاف بنقله بسهولة في أي وقت".
وواصلت أيضا:"إللي حصل غير مبرر وإهمال جسيم والمتسبب في الكارثة الأخيرة لازم يتحاسب وإحساسي بالذنب كبير عن هذه الكارثة والموضوع مش هيعدي كدا مرور الكرام".