الأربعاء 22 مايو 2024

الأردن ينظم مهرجانًا تفاعليًا للحد من العنف ضد الأطفال

18-9-2018 | 20:34

أطلق المجلس الوطني الأردني لشئون الأسرة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الثلاثاء، بحضور الملكة رانيا العبد الله، مهرجانًا تفاعليًا ضمن الحملة الوطنية التي تهدف للحد من العنف الجسدي الواقع على الأطفال.


ذكر بيان صادر اليوم عن مكتب الملكة رانيا، أن المهرجان التفاعلي "يوميات لوني بالوني" هي منصة ابتكرها المجلس الوطني الأردني لشئون الأسرة ويونيسف لإشراك جميع أفراد الأسرة وتوعيتهم بمخاطر العنف من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة، مشيرًا إلى أن المهرجان يهدف إلى تعزيز قيم الحوار والتربية الإيجابية بشكل محبب لأفراد الأسرة كافة، من خلال تقديم ثمانية شخصيات تحمل أسماء وصفات ترتبط بشكل مباشر بأساليب التربية الإيجابية وتطور الطفل في بيئة سليمة.


قال الأمين العام للمجلس الوطني الأردني لشئون الأسرة بالوكالة محمد مقدادي، إنه تم ابتكار هذه المنصة استنادًا للخطة الوطنية الشاملة متعددة القطاعات والتي تنفذ على مدى ثلاث سنوات، لخفض نسبة العنف الجسدي الواقع على كافة الأطفال في المملكة بنسبة 50% بحلول عام 2021، بالتعاون مع كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة المعنية لتناول هذه القضية بشمولية.


ويركز المهرجان على إشراك الأطفال وأفراد الأسرة ومقدمي الرعاية في إيجاد فهم جماعي للأخطار والعواقب السلبية المترتبة على الإساءة للأطفال وممارسة أي نوع من أنواع العنف ضدهم، كما يهدف إلى تعزيز الممارسات الإيجابية في تعامل الآباء مع الأطفال مثل الاستماع والصبر والتواصل والتشجيع والمحبة والقدوة وفهم المراحل المختلفة لتطور الطفل.


بدوره قال ممثل يونيسف في الأردن روبرت جينكنز "يستمر الأردن بدوره القيادي والريادي في المنطقة في مجال حقوق الطفل في المنطقة"، مؤكدًا التزام المنظمة الأممية بدعم الاستراتيجية الوطنية والتي تهدف للحد من العنف الواقع على الأطفال في المملكة.


وأشاد جينكنز بدور الملكة رانيا في مناصرة الأطفال والتمتع ببيئة خالية من جميع أشكال العنف من خلال إطلاق حملة "معًا" في عام 2009، للحد من العنف الواقع على الأطفال في الأردن.


يذكر أن المهرجان يضم معرضًا يحتوي على 30 قصة وصورة مستوحاة من الحقيقة، ومسرحية تفاعلية متخصصة بمفاهيم التربية الإيجابية تعرض في أوقات مختلفة، وتوفير خدمات الإرشاد الاجتماعي للأسر المشاركة لتقديم المساعدة والنصح للأهل، وزاوية خاصة لقراءة القصص القصيرة الملهمة بحضور الأطفال والأهل، وركن خاص للتصوير والبالونات، مع إمكانية التصوير مع شخصيات "لوني بالوني" المختلفة.