زار رئيس وزراء جمهورية باكستان، عمران خان، اليوم الثلاثاء، المسجد النبوي في المدينة المنورة للصلاة فيه.
وكان في استقبال خان لدى وصوله إلى المسجد النبوي، قائد قوة أمن المسجد العميد مظلي عبد الرحمن المشحن، ووكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي المكلف الشيخ صالح بن خالد المزيني، وعدد من المسؤولين بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وتستغرق زيارة عمران خان إلى السعودية يومان، وهي أول زيارة خارجية له بعد تولي منصبه كرئيس وزراء باكستان.
ويقوم عمران خان بزيارته تلبية لدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وبرفقة وزير الخارجية شاه محمود قريشي ووزير المالية أسد عمر ومستشار رئيس الوزراء لشؤون التجارة عبد الرزاق داود، وفقا لصحيفة "داون" الباكستانية.
ومن المقرر، أن يعقد رئيس الوزراء الباكستاني لقاء ثنائيا مع الأمير محمد بن سلمان، وسيستقبله أيضا الملك سلمان، كما سيلتقي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين. كما سيؤدي رئيس الوزراء مناسك العمرة وسيزور الروضة الشريفة في المدينة المنورة.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن أن موقف عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني الجديد قد يؤثر في مشاركة باكستان والقوات الباكستانية في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، باعتبار أنه سبق أن عبر عن معارضته لمشاركة بلاده في هذه الحرب الدامية التي لا تستفيد منها باكستان و"لا ناقة ولا جمل" لها فيها.
وفي أول تحرك سعودي عقب هذه التصريحات، التقى سفير المملكة العربية السعودية لدى باكستان، نواف بن سعيد المالكي، مع وكيل وزارة الدفاع الباكستانية الجنرال المتقاعد إكرام الحق، وذلك في مقر وزارة الدفاع الباكستانية في مدينة راولبندي.
كما بحث الرئيس الباكستاني الجديد عارف علوي مع وزير الإعلام السعودي عواد بن صالح العواد، واقع العلاقات الثنائية بين الدولتين، ونقل الوزير السعودي، إلى الرئيس الباكستاني تحيات من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتهنئتهما له بمناسبة توليه مقاليد الحكم، مؤكدة أن الاجتماع شهد مستقبل العلاقات والتعاون الثنائي بين "البلدين الشقيقين".
وسيصل خان، بعد السعودية، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، مساء غد الأربعاء، لمناقشة العلاقات الثنائية مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.