قال اللواء
فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن التعاون الإقليمي الأفريقي
الأوروبي لمواجهة جرائم الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين مطلوب في الوقت الراهن
لمنع تلك الجرائم، مضيفا أن مؤتمر نواب العموم المنعقد بشرم الشيخ منذ أمس يعتبر
الأول من نوعه وهو لقاء مهم للتنسيق وتبادل الرؤى والخبرات والمواقف.
وأوضح في
تصريح لـ"الهلال اليوم"، أنه من المأمول أن يخرج الإعلان المرتقب صدوره
عن المؤتمر اليوم بتوصيات قوية لها صفة الإلزامية لجميع الدول ليحقق هدفه ويعمل
على الحد من الجرائم التي تواجه المنطقة، مضيفا أن استضافة مصر للمؤتمر نظرا
لكونها المعبر والدولة الرابطة بين أوروبا وأفريقيا.
وأضاف
المقرحي أن مصر اتخذت مواقفا قوية من الهجرة غير المشروعة وعصابات تهريب المهاجرين
من سواحلها خلال الأربع سنوات الماضية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفا
أن هذا الموقف القوي حد من الظاهرة لمنعها لأنها الباب الخلفي للإرهاب وتجنيد
الشباب المهاجرين من أفريقيا وآسيا في التنظيمات الإرهابية.
ولليوم
الثاني على التوالي تستضيف شرم الشيخ المؤتمر الأول للنواب العموم بشأن التعاون القضائي
الدولي وملاحقة جرائم الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، والذي افتتحه النائب العام
المصري المستشار نبيل صادق أمس، وتستمر أعماله حتى غدا، حيث يناقش بجرائم الاتجار بالبشر
وتهريب المهاجرين والقوانين المتعلقة بمكافحة تلك الجرائم وتجارب الدول المختلفة للحد
منها.