قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم /الأربعاء/ إن خطط الاتحاد الأوروبي بشأن الحدود الإيرلندية بعد خروج لندن من التكتل تبقى "غير مقبولة تماما"، مما يضع الجانبين في مسار تصادمي قبيل مباحثات حاسمة في النمسا.
وقبل وصولها إلى مدينة سالزبورج النمساوية، بدا أن رئيسة الوزراء البريطانية رافضة لعرض الاتحاد الأوروبي الجديد، الذي كانت تأمل بروكسل في أنه سينهي مسألة الحدود ويمهد الطريق أمام التوصل لاتفاق بين الجانبين، وفقا لما أوردته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد تعهد بتقديم اقتراحات "محسنة" خاصة بـ"دعمه" لبقاء ايرلندا الشمالية ضمن السوق الموحدة واتحاد الجمارك إذا كان هذا ضروريا لتجنب انشاء حدود برية صعبة.
وكان كبير المفوضين الأوروبين ميشيل بارنييه قد صرح بأن البضائع المتبادلة بين بريطانيا وايرلندا الشمالية ستخضع للتفتيش بعيدا عن الموانئ لضمان عدم تحول بحر ايرلندا إلى "حدود".
ولكن ماي قالت، قبل توجهها لمقابلة قادة الاتحاد الأوروبي، "لا يمكن لأي طرف أن يطالب يستطيع أحد الجانبين طلب بشيء غير مقبول على الإطلاق من الطرف الآخر، مثل حدود خارجية بين أجزاء بريطانيا".