أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون، عن ترحيبه باستضافة بلاده النشاطات المتعلقة بالحوار بين كل المذاهب المسيحية والإسلامية، مؤكدا أن لبنان هو المكان الطبيعي لعقد هذا النوع من أنواع التحاور نظرا للتنوع الديني والثقافي فيه ضمن وحدة اللبنانيين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني، اليوم الأربعاء، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد عبد الكريم العيسى، ووفدا من قيادات ومسئولي الرابطة.
وأعرب عون عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كونه يولي العلاقات اللبنانية - السعودية والتضامن بين الشعوب العربية والإسلامية اهتماما دائما.
من جانبه، نوه الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بما يقوم به لبنان لإطلاق مركز دولي لحوار الحضارات والثقافات والأديان، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تطوير ثقافة الحوار بين الشعوب بمختلف الانتماءات الدينية، معربا عن استعداد الرابطة لمساعدة لبنان في هذا المجال.
من ناحية أخرى، ترأس الرئيس اللبناني اجتماعا للتحضير لمشاركة بلاده في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تبدأ الأسبوع المقبل في نيويورك، بحضور وزير الخارجية جبران باسيل ومدير الأمن العام اللواء عباس ابراهيم وعدد من أعضاء الوفد الذي سيرافق الرئيس اللبناني.
وتم خلال الاجتماع البحث في أبرز المواضيع المطروحة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وموقف لبنان حيالها، إضافة إلى المراحل التي قطعها الطرح الذي قدمه عون في كلمته العام الماضي فيما يتعلق بالدعوة إلى أن يكون لبنان مركزا لحوار الحضارات والثقافات والأديان والأعراق.