أكد تقرير تلقاه وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالعاطي، اليوم الأربعاء، عن منظومة رفع وبناء القدرات الفنية والإدارية للعاملين بالوزارة أن ما قطاع التدريب الإقليمي للموارد المائية والري شهد إنجاز العديد من الأنشطة خلال شهر أغسطس الماضي.
وذكر التقرير أن القطاع خصص - في سابقة تعد الأولى من نوعها – جوائز وشهادات تقدير لأفضل أبحاث علمية ودراسات مائية تطبيقية؛ لاختيار أفضل ثلاث أبحاث علمية ماجستير أو دكتوراة، وأفضل مشاركتين للأوراق البحثية والدراسات التطبيقية في مجال المياه لجميع العاملين بالوزارة.
وأصدر القطاع العدد الأول من النشرة الدورية باللغة الإنجليزية التي توثق الأنشطة التي يقوم بها القطاع على المستويين المحلي والإقليمي، وقد تم إرسالها عبر البريد الإلكتروني لمنظمة اليونسكو، كما تم إرسالها لجهات دولية وإقليمية أخرى تعمل في مجال التدريب وتهتم بمجالات المياه، فضلا عن إصدار تلك النشرة شهريا باللغتين العربية والإنجليزية.
وقد تم تنفيذ دورة تدريبية لأول مرة عن "Revit Mep" في مجال تصميمات الأعمال الميكانيكية والكهربائية لـ17 متدربا من هيئة الصرف ومصلحة الميكانيكا والكهرباء التابعين للوزارة، إضافة إلى عقد ندوة بعنوان "قواعد بيانات العقود والمقاولين والفتاوى"، وقد شارك بها 19 مشاركا من مختلف جهات الوزارة، علاوة على ذلك فقد تم تنفيذ دورة تدريبية بعنوان "فن التعامل مع المرؤسين والزملاء والرؤساء" لـ25 متدربا من مختلف قطاعات الوزارة ولمدة ثلاثة أيام بهدف التنمية البشرية ورفع القدرات في التعامل مع الأخرين بفرع القطاع بدمنهور.
من جانبه، أكد ممدوح عنتر رئيس قطاع التدريب الإقليمي بوزارة الري، أنه في إطار توحيد المفاهيم حول عملية بناء القدرات والتدريب بين مصالح وهيئات وقطاعات الوزارة، قام القطاع بعقد ورشة عمل بعنوان "فعالية وكفاءة العملية التدريبية"، حيث تمت مناقشة الطرق الفعالة لتحديد الاحتياجات التدريبية وأهم التحديات التي تواجه عملية تنمية الموارد البشرية بالوزارة وعرض قصص النجاح بهدف تعميمها ومقترحات لتحقيق أهداف العملية التدريبية بما يخدم صالح العمل بالوزارة، إلى جانب عقد ورشة عمل بعنوان "مهام منسق العملية التدريبية"، والتي تهدف إلى توحيد وتوثيق المهام والأنشطة التي يقوم بها منسق الدورة التدريبية باعتباره أحد العناصر الأساسية لإنجاح العملية التدريبية، وانتهت الورشة إلى توصيات هامة لتحديث الدليل الاسترشادي الذي يوثق العملية التدريبية.
وعلى صعيد آخر، قام وفد لجنة الزراعة والبيئة والأمن الغذائي في البرلمان الأفريقي بزيارة لقطاع التدريب الإقليمي، وذلك للتعرف على إمكانيات القطاع في مجال التدريب ودوره في دعم القدرات الفنية والإدارية سواء على المستوى المحلي للعاملين بالوزارة أو على المستوى الإقليمي لدول أفريقيا عامة ودول حوض النيل خاصة، بالإضافة إلى دول الشرق الأوسط.
يذكر أن خطة القطاع تستهدف إعداد وتجهيز مجموعة من الأنشطة خلال سبتمر الحالي وتشمل تنفيذ المستوى الثاني لدورة (Revit Mep) لتصميم الأعمال الميكانيكية والكهربائية، وذلك بعد النجاح الذي حققه المستوى الأول من الدورة والطلبات المكثفة من السادة المهندسين بمدى أهمية البدء الفوري للمستوى المتقدم من الدورة، وإعداد دورات الترقي لمساعد مدير أعمال لـ6 مجموعات طبقا لما ورد من إدارة الأقدمية الموحدة بالوزارة، وكذلك إعداد ورش عمل للمشاركات الخارجية بهدف نقل الخبرات المكتسبة لمشاركات مهندسي الوزارة في فعاليات عدد من ورش العمل والمؤتمرات الدولية، وبدء الاستعداد لإجراءات تنفيذ دورة إعداد القيادات الشابة للمهندسين.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور عبدالعاطي أن من أولويات الوزارة الاهتمام بالعنصر البشري ورفع كفاءته الفنية والادارية لضمان تنفيذ المهام المنوطة بهم بهدف تحسين الخدمات المؤداة إلى الجمهور والحفاظ على مرافق وشبكات الرى والصرف والموارد المائية.