بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زيارته إلى ولاية كارولاينا الشمالية الأمريكية التي دمرتها الفيضانات إثر إعصار فلورنس، الذي ضربها الأسبوع الماضي؛ لتقييم مدى استجابة الحكومة الاتحادية للكارثة.
وبث تليفزيون "سي إن إن" الأمريكي اليوم الأربعاء لقطات حية لنزول ترامب من الطائرة حيث كان في استقباله عدد من مسؤولي الولاية الأمريكية.
وأكد ترامب، في تصريح ألقاه خلال اجتماعه بحاكم الولاية روى كوبر وعدد من ممثلي الولاية في الكونجرس ومجلس الشيوخ، إن السلطات قامت بتوفير مساعدات وأنها على استعداد لفعل ما يتعين عليها القيام به، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن حجم الأموال التي ستصرف لتغطية الأضرار الناجمة عن الكارثة التي تضررت منها ولايتا كارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية يعد كبيرًا، إلا أنه سيتم توفيرها في أسرع وقت كما يحتاجها متضررو الولاية.
وأوضح ترامب أنه تم إرسال أكثر من 1.6 مليون وجبة إلى كارولينا الشمالية، كما أنه تم تخصيص 400 ألف وجبة أخرى لكارولينا الجنوبية، وتم العمل لاستعادة التيار الكهربائي إلى أكثر من 1.2 مليون شخص من المستفادين من الكهرباء في الولايتين، على أن يتم بدء تشغيل التيار في أقرب وقت ممكن.
وشدد ترامب على أن بلاده تشاطر مشاعر الأسى مع الأسر التي فقدت أشخاصًا محببين إليهم من جراء الإعصار الذي وصفه بـ "أحد أقوى الأعاصير وأشدها تدميرا" التي ضربت البلاد.
كما توجه ترامب بالشكر إلى أول من تعامل مع الكارثة لإنقاذ الضحايا والمصابين، من بينهم مأمور الشرطة، وأفراد الشرطة، ورجال الإطفاء، مشيرًا إلى أنه سيتوجه أيضا إلى كارولينا الجنوبية حيث كان هناك تنسيق بين الولايتين بشأن التخفيف من حدة الإعصار الي ضرب البلاد، الأمر الذي وصفه بـ "الشراكة العظيمة".