قال الدكتور مُحمد سالمان أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنَّ مسألة مُمارسة الديمقراطية هي مسألة نسبية لكن ما أريد أن أؤكد عليه هو أنَّ المؤشر الذي اعتمدت عليه «الإيكونوميست» صحيح بهِ بعض المؤشرات المُهمة ولكن هذا المُؤشر ليسَ هو الأكثر مِصداقية وليس هو الأكثر قبولاً لدى الباحثين في العلوم السياسية.
وأضاف «سالمان»، خلال لقائهِ على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامية جمانة هاشم، أنَّ مسألة الديمقراطية هيَّ مَسألة إجراءات، على سبيل المثال من منا يزعم أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية هيَّ النموذج المثالي للديمقراطية في العالم وكذلك فرنسا وإيطاليا ومع ذلك جاءت هذه الدول متراجعة في مُؤشر الديمقراطية الذي ضمنتهُ مَجلة الإيكونوميست الاقتصادية لصالح دول أخرى هيَّ الدول الاسكندنافية.
وتُؤكد الأمم المتحدة، أن القيم المتعلقة بالحرية واحترام حقوق الإنسان ومبدأ تنظيم انتخابات دورية نزيهة بالاقتراع العام تشكل عناصر أساسية للديمقراطية، ويظهر المؤشر العالمي للديمقراطية، والذي أصدرته مجلة الايكونوميست أسوأ تراجع في الديمقراطية العالمية منذ الأزمة المالية 2010 / 2011.