تزايد إقبال أولياء الأمور في معرض "أهلا المدارس"، على شراء
المواد الغذائية وأدوات السندوتشات "لانش بوكس" والحقائب المدرسية؛
وذلك لوجود تخفيضات كبيرة على تلك السلع؛ حيث قدمت تخفيضات كبيرة ومناسبة للجمهور،
أما الأدوات المدرسية "الكشاكيل والأقلام" لم تستطِع جذب الجمهور، بسبب
عدم اختلافها عن السوق الخارجي بل وارتفاع أسعارها مقارنة بالسوق الخارجي.
فيما اتجه بعض العارضين فور انصراف وزير التموين والتجارة الداخلية
"الدكتور علي المصيلحي، من افتتاح المعرض "الأربعاء" الماضي، إلى
تغيير الأسعار ورفعها على الجمهور مرة أخرى.
وعندما سألت "الهلال اليوم"، أحد العاملين بجناح الأدوات
المدرسية، عن عدم وجود تخفيضات كبيرة، أكد أن العارض دفع إيجارا، بجانب أنه لا يوجد
مكسب للعارض في القطعة من أجل تقديم تخفيضات كبيرة على الأدوات المدرسية، ففي
الحقيقة التخفيض يكون بنسبة 5% أو أقل، أما بالنسبة للشركات الكبيرة فهي قدمت تخفيضات
بنسبة 10% على الأدوات المدرسية، والتي ستكون مرضيه لفئات معينة من الجمهور.
التموين
فيما أرسل المكتب الإعلامي لوزير التموين والتجارة الداخلية، صورا وفيديو يوضح تزايد
إقبال المواطنين على شراء السلع الغذائية وأدوات البلاستيك الخاصة بالمدارس
"زمزمية - لانش بوكس"، الأمر الذي يؤكد أن المعرض نجح في مجال السلع
الغذائية وليس الأدوات المدرسية "كشاكيل - أقلام"، فاشتد الزحام على عارضي السلع الغذائية.
التخفيضات ليست كبيرة
وقال المواطن "محمد إبراهيم"، "زائر" في المعرض، إن معرض "أهلا
المدارس" قدم أسعارا مناسبة وجيدة في مجال السلع الغذائية من بسكويت وجبن التي
تصلح للطالب في الصباح الباكر، أما بالنسبة للكشاكيل والأقلام فلا توجد تخفيضات
كبيرة مقارنة بالسوق الخارجي، مؤكدا أنها نفس الأسعار بالخارج.
وأضاف إبراهيم خلال حديثه لـ "الهلال اليوم"، أن أسعار
البسكويت والكيك وصلت نسبة التخفيضات إلى 50%، فهناك عرض 3 علب كيك أو بسكويت لأحد
الشركات الكبيرة يسجل نحو 24 جنيها، وأسعار النصف كيلو جبن سجل نحو 10 جنيهات لإحدى الشركات الكبيرة، وبالنسبة للحقائب المدرسية، فهناك أسعار معقولة، حيث سجلت أقل حقيبة
نحو 100 جنيه وهناك بعض الشركات قدمت عرضا على الحصول على حقيبة مدرسية وعليها واحدة أخرى.
ميزة المعرض
فيما رأت المواطنة "أ- س"، أن المعرض ميزته أنه جمع كافة الأدوات
المدرسية والكشاكيل والحقائب المدرسية في مكان واحد، الأمر الذي سيسهل على أولياء
الأمور شراء كافة احتياج أولادهم بشكل سريع، مشيرة إلى أن نسبة التخفيضات على
الأدوات المدرسية غير مرضية، فهي بالفعل مرتفعة ومن الممكن شراؤها من الخارج بأرخص
من ذلك.
وأضافت خلال حديثها لـ "الهلال اليوم"، أن الأسعار مناسبة
ومنخفضة بالنسبة للسلع الغذائية والحلويات التي يفضلها الكثير من الأطفال وقت
الدراسة، لذلك هناك إقبال شديد على الشراء عليها، أما الأدوات المدرسية فلم تحقق
رغبة المواطنين هذا العام.
الغرفة تنفي
فيما نفي علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، أن تكون أسعار
الأدوات المدرسية مرتفعة بالمعرض، مؤكدا أن أسعار الفجالة "أكبر سوق جملة
للأدوات المدرسية"، أعلى بكثير، وعلى الجمهور أن يحكم في ذلك، كما أن
العارضين لم يغيرون الأسعار فهناك جهات تتابع المعرض وتتحقق من الأسعار.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أن
الأدوات المدرسية هذا العام عليها تخفيضات كبيرة، خاصة أن بنسبة 70% من المنتجات "صنع في مصر"،
وهذا ما حرصت الغرفة في أن يحتوى أكبر قدر من المنتجات على الأدوات المصنوعة في
مصر.